«الخارجية الفلسطينية» تحذر من أى عدوان عسكرى إسرائيلى وشيك على قطاع غزة
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء الأحد، من نتائج وتداعيات أي عدوان عسكري إسرائيلي وشيك ضد الأهالى في قطاع غزة.
وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان لها: "يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العدوان العسكري على قطاع غزة هو المنقذ السياسي له، على اعتبار أن المعارضة ستقف معه في تلك المواجهة العسكرية، ما سيضعف أو حتى يوقف حملة المعارضة ضده".
ونبهت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي من خطورة ما سيقوم به نتنياهو بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
الخارجية الفلسطينية: الشعب الفلسطيني لن يقبل هذه المرة انحياز بعض الدول لموقف دولة الاحتلال
كما طالبت الخارجية الفلسطينية بمواقف دولية استباقية لمنع تلك الجرائم من أن ترتكب بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة، بما فيها استعادة سياسة الاغتيالات بحق القيادات الفلسطينية هناك.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل هذه المرة انحياز بعض الدول لموقف دولة الاحتلال والأبرتهايد من هذا العدوان المرتقب لصالح دولة الاحتلال، وإعطاء دولة الاحتلال الحماية غير المقبولة بادعاء حقها في الدفاع عن النفس رغم أنها دولة اعتداء واحتلال وإجرام وحصار.
وفى وقت سابق، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة يائير لبيد في قاعدة كيريا (وزارة الدفاع الإسرائيلية)، لمناقشة تطور الأوضاع الأمنية، حيث دعا نتنياهو لابيد إلى الاجتماع مساء السبت في أعقاب الهجمات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، التي أعقبت التصعيد الخطير الذي تضمن إطلاق صواريخ على إسرائيل من لبنان وغزة وسوريا خلال الأيام الأخيرة.
وشارك رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي في الاجتماع الأمني مع نتنياهو ولابيد، وهي المرة الأولى التي يجتمع فيها نتنياهو ولابيد منذ تولي نتنياهو رئاسة الحكومة في نهاية ديسمبر الماضي، مما أعطى انطباعا بأن الاجتماع قد يتطرق إلى احتمال شن عملية عسكرية على غزة في الأسابيع القادمة، إذ أن عملية كهذه تتطلب إجماعا واسعا من أعضاء الكنيست، ويجب على الحكومة أن تحصل على موافقة المعارضة.