شكوى لمجلس الأمن بسبب مسيرة لوزراء إسرائيلين لتعميق الاستيطان
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم، بأشد العبارات ما تناقله الإعلام العبري بشأن نية مشاركة قرابة 27 وزيرًا وعضو كنيست إسرائيلي في تظاهرة ومسيرة في الضفة الغربية المحتلة غدًا الإثنين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه المسيرة تصعيد خطير واستفزاز للشعب الفلسطيني، وامتدادا لدعوات اليمين الإسرائيلي واليمين الفاشي التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين.
أضافت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بخطورة بالغة لهذه المشاركة الإسرائيلية الرسمية في مسيرة تعزيز وتعميق الإستيطان، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية، كما حذرت الخارجية الفلسطينية من تداعيات هذه المسيرة الخطيرة على الأوضاع في ساحة الصراع.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنها تدرس مع الخبراء القانونيين أفضل السبل القانونية لمواجهتها، بما في ذلك تقديم شكوى لمجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، ولجنة التحقيق الأممية الدائمة، والمحاكم الدولية ذات العلاقة.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة من حاجز زعترة العسكري باتجاه بؤرة ابيتار الاستيطانية المخلاة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقفة تضامنية بالمحاكم الأردنية تضامنًا مع المرابطين في «الأقصى»
وفى وقت سابق من اليوم، نظمت نقابة المحامين الأردنية وقفة تضامنية في جميع محاكم المملكة، تضامنا مع الفلسطينيين والمرابطين في المسجد الأقصى.
وصرح نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود، فى تصريحات صحفية، أن هذه الوقفة هي أقل ما يمكن تقديمه للشعب الفلسطيني، دعما لهم في رباطهم وجهادهم في المسجد الأقصى، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية بترا.
وشدد أبو عبود على أن نقابة المحامين الأردنية تمارس الدور التقليدي والتاريخي لها، في دعم صمود الشعب الفلسطيني وقضيته التي نعتبرها قضية وجود، مشددا على أن النقابة ستكون لها صولات وجولات، وستعمل بكل قوة لدعم الأهالى في فلسطين.
كما قررت النقابة الأردنية التبرع بـ50 ألف دينار من صندوق دعم الصمود للشعب الفلسطيني لشراء أدوية ومستلزمات طبية وتسليمها إلى المستشفى الميداني للقوات المسلحة الأردنية في غزة لاستكمال دوره في رعاية ومعالجة المواطنين.