شعراء يرفضون ندوة يوسف زيدان في "الست وسيلة" ويهاجمون مدير البيت
تحدث الشاعر حسن طلب عن استضافة المفكر يوسف زيدان ببيت الشعر بيت الست وسيلة، ووصف يوسف زيدان بأنه دخيل على الحياة الشعرية.
كما تطرق طلب لتعيين سامح المحجوب مديرًا لبيت الشعر، مؤكدا أنه اختيار في غير محله، مضيفًا أن “محجوب” لم يرجع لمجلس أمناء بيت الشعر في قرار ندوة يوسف زيدان، وهو الأمر الذي أغضب المجلس.
وذكر طلب أن سامح محجوب مدير إداري ينفذ قرار الأعضاء وليس رئيسًا حتى يتصرف من تلقاء نفسه في هذا الصدد، مشددًا على أن مجلس الأمناء لن يصمت أمام هذا الوضع، مطالبًا وزارة الثقافة بالتدخل مرشحًا أحد أعضاء مجلس الأمانة لتولي مسؤولية إدارة بيت الشعر، وأنه يرشح الشاعر السماح عبدالله لهذا المنصب بديلًا عن سامح محجوب.
في الأخير، هدد حسن طلب بالاستقالة من مجلس الأمناء إذا استمر الحال على ما هو عليه.
محمود قرني: قام بتحويل بيت الشعر لخرابة
فيما عقب الشاعر محمود قرني على منشور حسن طلب قائلاً:"حديثك عن يوسف زيدان في محله تمامًا، وإذا اعتبرنا مافعله سامح محجوب ينافي تقاليد بيت الشعر؛ فإنني أتحفظ بشدة على أن يكون السماح عبد الله هو البديل، فقد أدار البيت لسنوات طويلة ونجح في تحويله إلى خرابة ينعق فيها البوم، وهو، فيما أرى، محدود القيمة شاعرًا ومثقفا، واحتل موقعه بطريق الخطأ فلا داعي أن نكرر الخطأ ذاته مرة أخرى، أقول هذا الكلام وأنت تعلم جيدًا أنني لست باحثا عن موقع ما، لعلك تعلم ظروفي الصحية التي تحول بيني وبين ممارسة أي عمل عام.
عبد الرحمن مقلد:" موضوع زيدان مهم وجميل
من جانب آخر، عقب الشاعر عبد الرحمن مقلد على الأمر قائلًا:" شاعرنا القدير لك كل المحبة والتقدير، إلا أني أخالفك الرأي فيما ذهبت إليه، أولا مهما اختلفنا مع يوسف زيدان فإن الموضوع الذي سيتحدث فيه موضوع جميل ومهم، وهو على معرفة كبيرة به، كما أن سامح محجوب المدير الجديد لبيت الشعر أنقذ هذا المكان من التردي والحالة الرثة الذي كان عليها، في الفترة التى أسند للسماح عبد الله فيها إدارة البيت والتي استمرت 11 عامًا.
تابع مقلد "ألا تكفي هذه الفترة شاعرنا الكبير للأستاذ الشاعر السماح عبدالله، وأنا كنت ضيفا على ندوة هى الاسوأ إدارة وحضورا حتى السماح لم يكلف نفسه الخصور، أرجو أن تزور المكان شاعرنا القدير لترى بنفسك الفارق في المكان وشكله ونظافته، نعرفك رجلا منصفًا لا يمكن أن تصف شاعراً صديقا بأنه طارق أبواب، التغيير سنة الحياة وهو ما نطالب به، فكيف تدعو لإدامة شخص في منصب؟