القمص يوحنا جرجس: المسيح أتى فى أحد السعف ليدخل لقلب كل إنسان
تحتفل كنيسة السيدة العذراء مريم بتوريل، المنصورة، تحت رعاية الأنبا صليب النائب البابوي لإيبارشية المنصورة، بعيد أحد الشعانين، وهو الأسبوع السابع من الصوم الكبير، والذي تختتمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسبوع الآلام، بداية من اليوم حتى السبت المقبل والذي يسمى بـ"سبت النور".
وأقام القداس الإلهي بكنيسة العذراء بتوريل، كهنة الكنيسة وهم القمص أبرآم أنور، والقمص أنجيلوس إيميل، والقمص يوحنا جرجس، والقس رويس مفيد، والقس أندراوس بشرى.
وخلال طقس القداس الإلهي، تمت قراءة الإنجيل بحسب ما كتبه "متى ومرقس ولوقا ويوحنا"، الإنجيليون الأربعة، والذين نقلوا أحداث دخول السيد المسيح إلى أورشليم وخروج جميع أهلها لاستقباله كملك منتصر، حاملين السعف والأغصان ومفترشين الأقمصة على الطريق.
وفي العظة التي أعقبت قراءة الإنجيل، قال القمص يوحنا جرجس، راعي الكنيسة متأملًا في هذا العيد السيدي الكبير بأحداثه المهمة، أن جميع المسيحيين لا بد أن يحيوا هذا اليوم بشكل شخصي وكأن السيد المسيح أتى ليدخل إلى قلب كل إنسان.
وأضاف "جرجس" في عظته، أن كل إنسان لا بد أن ينقي قلبه ويستعد لاستقبال السيد المسيح داخله وهو مملوء فرحًا وابتهاجًا، لافتًا إلى أنه كما قال داود النبي في المزمور الذي تمت قراءته قبل إنجيل اليوم، "ينبغي لك التسبيح يا الله"، فقلب الإنسان حينما يسبح الله يتأمل في جميع خلائقه ويشكره على كل عطاياه ليتنقى ويتهيأ لأن يحمل داخله نور الله بإيمان بسيط كالأطفال.
وتتزين الكنيسة بسعف النخل والورود احتفالًا بأحد الشعانين، وهي المشغولات الفنية التي قام بتضفيرها شباب الكنيسة منذ يوم الجمعة.
