عمرو القماطى: مشروع "التجلى الأعظم" فى سيناء سيحول المنطقة لبقعة سياحية عالمية
قال النائب عمرو القماطي، عضو لجنة السياحة والآثار بمجلس الشيوخ، إن الاهتمام الرئاسي بتنمية سيناء على كافة الأصعدة زراعيًا وصناعيًا وفي مجال الاستثمارات والتعليم والسياحة وغيرها، يفوق الخيال، ويؤكد أنها أصبحت أولوية أولى للدولة بتوجيهات الرئيس السيسي، ورؤيته لقيمتها وكيفية استغلالها استنادًا إلى قيمتها المكانية والحضارية والاستراتيجية والدينية الرائدة.
ونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، باطلاع الرئيس السيسي على مستجدات العمل في مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بمدينة سانت كاترين في سيناء، وتوجيهاته في هذا الشأن بالاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصدًا عالميًا للزائرين من شتى أنحاء الأرض.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى توجيهات الرئيس السيسي بضرورة العمل على مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل، الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعماري، ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة، كملتقى للأديان وأرض للسلام، قائلًا إن ما يتم يليق بسيناء وتاريخها وأسطوريتها ومكانتها المقدسة في كل الأديان.
ولفت نائب الجيزة، إلى أن مشروع التجلي الأعظم فوق مدينة سانت كاترين بسيناء، هو أحد أعظم مشاريع السياحة في مصر والعالم، والعمل جارٍ على تحويله لقِبلة سياحية عالمية استنادًا إلى قدسية هذا المكان الذي كلم فيه سيدنا موسى عليه السلام ربه.
واختتم النائب عمرو القماطي، بالتأكيد على أن التجلي الأعظم مشروع سياحي رائد، ضمن مجموعة من المشاريع السياحية المتنوعة والمذهلة في سيناء، وتنفذها الدولة المصرية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد اطلع اليوم على تفاصيل مشروع التجلي الأعظم.
وقال المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي اطلع على مستجدات العمل في مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بمدينة سانت كاترين في سيناء، حيث وجه الرئيس بالاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصدًا عالميًا للزائرين من شتى أنحاء الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل، الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعماري، ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة، كملتقى للأديان وأرض للسلام.