إضراب عشرات الآلاف من الأطباء فى بريطانيا لمدة 4 أيام الأسبوع المقبل
أعلن عشرات الآلاف من الأطباء في بريطانيا، السبت، الإضراب لمدة 4 أيام الأسبوع المقبل.
وأعلنت هيئة الصحة الوطنية فى بريطانيا "إن إتش إس"، عن أن قرار الإضراب سيؤدي إلى تأجيل ربع مليون عملية وموعد طبي، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وفى السياق، صرحت الطبيبة ليلى ماكاي، مديرة السياسات في الهيئة بأن التأثير المتوقع سيكون أكبر بكثير من تأثير إضراب الـ3 أيام الشهر الماضي الذي أدى إلى تأجيل 175 ألف موعد وعملية طبية.
ولفتت ماكاي في تصريح لراديو "4 في بي بي سي"، إلى أن التأثير سيكون من القوة بحيث سيؤثر هذه المرة على سلامة المريض، وهذا مبعث قلق بالغ لكل قيادي في الرعاية الصحية.
جدير بالذكر أنه تم التخطيط للإضراب يوم الثلاثاء، من قبل الأطباء حديثي التخرج وسيكون الأحدث في سلسلة إجراءات عمالية معرقلة من العاملين بالقطاع العام المطالبين برفع أجورهم بعد تجاوز معدل التضخم 10 بالمائة.
نقص الموارد وارتفاع التكاليف.. الأزمة الاقتصادية في بريطانيا تطال الأطفال
وقبل يومين، عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرًا إخباريًا بعنوان "نقص الموارد وارتفاع التكاليف.. الأزمة الاقتصادية في بريطانيا تطال الأطفال".
وقال التقرير إن الأطفال هم ضحية الأزمة الاقتصادية هذه المرة بعد عجز الحكومة البريطانية عن إدارة الأزمة الاقتصادية بالشكل الصحيح والمطلوب.
كشفت صحيفة "The Observer" عن معلومات خطيرة، حيث ذكرت أن بعض الأطفال الأكثر ضعفًا والذين يعيشون في دور الرعاية تم نقلهم من الأحياء والأماكن التي نشأوا فيها على بعد أكثر من 480 كيلومترا، وذلك بسبب نقص الموارد ومعاناة المجالس المحلية التي تدير دور الرعاية الخاصة بالأطفال.
ويقول خبراء ورعاية الأطفال، إن هذا النمط يتكرر في جميع أنحاء بريطانيا مما يؤدي إلى إخراج الأطفال من شبكات الدعم المهمة والأماكن المألوفة وإبعادهم عن مدارسهم وأصدقائهم، وقد يعرض بعضهم للخطر.
وبطبيعة الحال يحتاج بعض الأطفال إلى وضعهم في أماكن خاصة من أجل سلامتهم، وسط اتهامات لنظام الرعاية بالفشل في توفير أماكن مناسبة.