في أحد الشعانين.. تعرف على تاريخ صلاة الجناز العام
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، الأحد، بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم كخطوة أولى، استعدادًا لخطة فداء المسيح للبشر من خطاياهم من خلال تطبيق حكم الاعدام عليه مصلوبا بحسب الايمان المسيحي.
ويعرف عيد دخول المسيح إلى أورشليم، كنسيُا بمسمى احد الشعانين، وشعبويا باحد السعف او احد الخوص، وعربيًا بأحد الزيتونة.
وتصلي الكنيسة في أحد الشعانين دوما صلاة الجناز العام وهي صلاة تصلي على الحاضرين حتى اذ ما توفي احدهم في خلال اسبوع الالام، لن تتمكن الكنيسة من الصلاة عليه تفرغا لصلوات أسبوع الآلام.
وعن تاريخ صلاة الجناز العام قال عزيز ابراهيم نعيم، باحث كنسي في التاريخ الكنسي، في تصريح خاص، إن التاريخ الكنسي يقول إنه قبل البابا خريستوذولوس البابا ال 66 كانت تقام قداسات ورفع بخور في اسبوع الآلام، ولكن قام البابا خريستوذولوس بمنع القداسات ورفع البخور خلال اسبوع الآلام، فسأله الأكليروس ماذا لو تنيح أحد في اسبوع الآلام كيف يكون نصلي عليه بدون رفع بخور؟
فكانت إجابته بأن أقر صلاة (الجناز العام) يوم أحد الشعانين أي قبل اسبوع الآلام ومن يتنيح في اسبوع الآلام يرش بالماء فقط ومن هنا جاء اقرار (صلاة الجناز العام لأول مرة.
واوذح انه لذلك تتمم الكنيسة جنازا اي صلاة المتوفين على كافة الشعب في الكنيسة يوم احد الشعانين، اعلانا منها انها لن تترك الصلوات الحزينة المقدسة خلال اسبوع الالام لتصلي اي متوفي، لذلك تصلي علي الشعب مقدما حتى انه ان توفي احدهم فيكون قد تمت الصلاة عليه فعليا