مصطفى حسني يوضح سبل إعادة القدرة على التسامح
قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني إن القدرة على التسامح تعني إزالة ثقل الأذى والألم الذي يشعر به الإنسان غير القادر على التعامل مع المحيطين، نظرًا لأخطائهم.
بناء القدرة على التسامح
وأكد حسني، خلال تقديمه برنامج "رميم" المذاع عبر فضائية "الناس"، أن بناء القدرة على التسامح يتم من خلال أمرين، المستوى الأول يعني التسامح في الدنيا دون التسامح في الآخرة، لهذا جاء في كتابه العزيز:"وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"، وهذا التسامح يحتاج إلى القدرة والشجاعة:"محتاجين نفكر إن الإساءة دي أثرت فيا إزاي وإيه السبل إللي استغلها من الموقف لصالحي".
علامات التسامح
وأضاف أن من علامات التسامح في الدنيا ترك الحديث وتذكر الألم، ترك غيبة الشخص، ترك متابعة انتقام هذا الشخص.
وأشار إلى أن المستوى الثاني من التسامح هو العفو، وقال الله سبحانه وتعالى "وأن تعفو أقرب للتقوى"، وهنا يعني أن العفو يقصد به أن يقف الشخص أمام الله سبحانه وتعالى أملاً في الحصول على تسامح الله، حتى وإن كان لا يستحق هذا التسامح.