مسلسل الكتيبة 101 الحلقة 15.. الجندي "أبانوب" يضحي بإجازته في "رمضان" من أجل زملائه المسلمين
خلال الحلقة الخامسة عشر من مسلسل الكتيبة 101، جاء مشهد إنساني بين عدد من الجنود في إحدى كمائن شمال سيناء، عندما أخبرهم قائدهم عن تحضيره لجدول الإجازات لينزل كل فرد منهم للإفطار مع أهله، بعدما تم الإعلان عن قدوم شهر رمضان بعد يومين.
مسلسل الكتيبة 101 الحلقة 15
في البداية، نادى قائد الكمين على الجندي "أبانوب" وطلب منه عدم خلع خوذته مرة أخرى حماية له، وأخبره أن الجميع يلبسها وعلى رأسهم هو، لأن التكفيريين يستهدفون الجنود، ولا يفرق معهم شهر رمضان أو أيام العيد، فأخبره الجندي: "كنت بريح راسي بس شوية يافندم"، فأخبره أن خلعه لها يعرضه للخطر، ثم توالى الجنود على القائد بقول: "كل سنة وأنت طيب يافندم.. رمضان كريم"، فأكد لهم أنه لم ينسى أنهم في حاجة لأجازات للإفطار مع أهلهم، وأنه سيضع في الاعتبار خلال وضعه لجداولهم أن يحظى الجميع بيوم على الأقل للإفطار مع ذويه.
الجندي “أبانوب”: مش لازم آخد أجازة الشهر دا خالص عشان أراعي زمايلي
وهنا قاطعه الجندي "أبانوب"، وأخبره أنه لا مانع لديه ألا يحصل على أي إجازات خلال الشهر الكريم، في سبيل حصول زملائه المسلمين على تلك الأجازات، وطلب منه أن يسمح له بأجازة يوم الوقفة، فقال: "مش لازم آخد أجازة الشهر دا خالص عشان أراعي زمايلي.. بس ياريت يافندم تديني يوم واحد بس أجازة ويكون يوم الوقف"، فشكره القائد على موقفه النبيل المعتاد بين المسلمين والمسيحيين.
لم تكن تلك الحالة الإنسانية بين المسلمين والمسيحيين هي الوحيدة في تلك الحلقات، لكن شاهدنا أيضًا خلال الحلقة السابقة موقفًا إنسانيًا آخر جمع بين سيدتين إحداهما مسيحية، عندما قطع الإرهابيون الطريق على الحافلة التي تقل المعلمون بعد انتهائهم من مراقبة الامتحانات، حينما صعد ملثم جمع هويات الركاب وسأل آخر: "حد هنا جيش أو شرطة أو مسيحي، عشان لو فتشنا ولقينا حد كدا ومقالش هنقتله"، فلم يُجب أحد، ولم يتعرفوا على السيدة المسيحية لأن زميلتها المسلمة أعطت لها حجابًا لتغطية شعرها، وأخفت علامة الصليب من يدها بتغطية يدها عن أعينهم، ولحسن حظهما أنهم لم يقوموا بالتفتيش على البطاقات، وإلا كانت كلاهما في تعداد الأموات.