سياسى فلسطينى: استمرار إسرائيل فى هذه الجرائم يجر المنطقة لحالة من التصعيد
قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس من اقتحامات والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين الذين يؤدون الطقوس الدينية في شعر رمضان المبارك يشكل جريمة ويجب ملاحقة الاحتلال عليها في كافة المحافل والمحاكم الدولية.
وأوضح عمر، أن هذه جريمة واضحة تحاول الأحزاب الدينية المتطرفة في إسرائيل من خلالها الهروب من الأزمات التي يعيشها النظام السياسي الإسرائيلي، في ظل فشل اليمين المتطرف من تمرير التعديلات القضائية والتي قد تضعف شعبيتهم في أوساط المستوطنين.
وأكد “عمر”، أن استمرار إسرائيل في مثل هذه الجرائم يجر المنطقة إلى حالة من التصعيد وخاصة أننا نقترب من العشر الأواخر من شهر رمضان والتي تشكل أيام اعتكاف في المسجد الاقصى بالنسبة للمسلمين، لافتا إلى أن أي اقتحامات ربما توقع الصدامات التي سوف تفرض على الفلسطينيين حالة مواجهة جديدة.
وتابع: "حالة الاقتحامات واستمراريتها هي من تفرض السيناريوهات المقبلة ولكن لا اعتقد أننا أمام مواجهة شاملة لأن فصائل المقاومة الفلسطينية أصبحت تعي أن الاحتلال يريد أن يصدر أزماته الداخلية ضد الفلسطينيين وأن رد المقاومة الفلسطينية في تلك المرحلة سيبقى محدودا، في إطار تمرير الفرصة على نتنياهو والأحزاب اليمينية المتطرفة.
وأوضح أنه يجب أن يكون هناك تحرك سياسي فلسطيني للضغط على المجتمع الدولي لإجبار ‘سرائيلي لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب ـعداد ملف كامل بتلك الاعتداءات والتوجه بها إلى المحاكم الدولية لملاحقة قادة إسرائيل جنائيا.
بداية اقتحام المسجد الأقصى المبارك
وبدأت المناوشات بعد انتهاء الفلسطينيين من أداء صلاة التراويح داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث بلغ عدد المصلين نحو 80 ألف شخص، حيث يبقى العديد من المعتكفين داخل المسجد دون مغادرته.