من فاروق حسنى إلى خالد العنانى.. مرشحو مصر لرئاسة منظمة «اليونسكو»
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اعتماد مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم ترشيح د. خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للفترة من 2025 إلى 2029، كمرشح لجمهورية مصر العربية.
ولمصر عدد من المرشحين لهذا المنصب ومنصب الأمين العام لمنطمة اليونسكو؛ نستعرضها فى السطور التالية:
فاروق حسنى يتقدم فى تصويت الجولة الأولى لمنصب مدير عام اليونسكو
وفى 2009 تقدم وزير الثقافة فاروق حسني بفارق مريح في الجولة الأولى من التصويت لاختيار مدير عام جديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وحصل حسني على 22 صوتًا من 57 صوتا تم الإدلاء بها في حين امتنعت دولة واحدة عن التصويت، بينما جاءت البلغارية إيرينا جورجويفا بوكوفا في المركز الثاني بثمانية أصوات وحصلت النمساوية بنيتا فريرو فالدنر مفوضة الاتحاد الأوروبي والمرشحان الروسي والإكوادوري على سبعة أصوات لكل منهم.
مشيرة خطاب لمنصب الأمين العام لليونسكو
بعد 8 سنوات من ترشيح فاروق حسنى، وتحديدًا فى 2017 رشحت مصر السفيرة مشيرة خطاب لمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم وهو ما تزامن مع ترشيح القطري حمد الكواري إلى جانب الفرنسية أودري أزولاي للمنصب.
الكواري حصد أعلى عدد من الأصوات وتلته الفرنسية وحلت مرشحة مصر في المرتبة الثالثة فى التصويت.
علاقات مصر واليونسكو
تمتد العلاقات بين مصر واليونسكو لأكثر من 70 عامًا، وكانت مصر من أول 20 دولة في العالم صدقت على تشكيل المنظمة، كما احتفظت القاهرة بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو منذ عام 1946، باستثناء دورات قليلة، وهو ما أعطاها الخبرة غير المتوفرة لدى العديد من الأعضاء.
وتعاونت اليونسكو مع مصر لإنقاذ آثار معبدي أبوسمبل وجزيرة فيلة، من الغرق تحت بحيرة السد العالم، وتعرف تلك العملية بحملة إنقاذ آثار النوبة، وهي أول حملة دولية أطلقتها المنظمة في هذا المجال لإنقاذ الآثار، وتغطية نفقاتها، ومن تلك الحملة بدأت مسيرة حماية التراث العالمي لليونسكو.
وأصبحت نماذج التعاون بين مصر واليونسكو تمثل جزءًا رئيسيًا من تاريخ الطرفين، خاصة لأن مصر واليونسكو اشتركتا في العديد من الأنشطة في مختلف القطاعات، والتي نستعرض أبرزها في التالي: إنقاذ منطقة آثار النوبة ومعابد أبوسمبل وفيلة، إعداد الاتفاقية الدولية لحماية التراث غير المادية، إنشاء مركز الدراسات النوبية في متحف النوبة بأسوان، إنشاء المتحف الوطني للحضارة المصرية في القاهرة، إحياء مكتبة الإسكندرية.