جامعة أسيوط تحتفل بالذكرى الـ51 لانتصارات العاشر من رمضان
نظمت جامعة أسيوط احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الـ 5 لانتصارات العاشر من رمضان، وسط حشد من الحضور للجهاز التنفيذي وأعضاء هيئة التدريس ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
تقام الاحتفالية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وبحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والعميد أركان حرب محمد سيد حسن قائد مدفعية المنطقة الجنوبية العسكرية نيابة عن اللواء أركان حرب محب حبشي قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، والعميد محمود فاروق مدير مكتب المخابرات الحربية، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وعدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، نظمت الاحتفالية الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر واتحاد طلاب الجامعة بأسيوط.
وقد وجه اللواء الوزير محافظ أسيوط الشكر لرئيس جامعة أسيوط على تنظيم الاحتفالية الرائعة بمناسبة الاحتفال بذكرى غالية علينا جميعًا، وهي ذكرى العاشر من رمضان وانتصارات أكتوبر المجيدة، كما وجه التحية لكافة الحضور من قيادات وضباط المنطقة الجنوبية العسكرية؛ لمشاركتهم الاحتفالية، وتكريمهم من رئيس الجامعة، قائلًا: نستلهم من ذكرى انتصارات العاشر من رمضان آمال وطموحات شعبنا العظيم وتطلعاته نحو مستقبل مشرق قائم على أساس من التخطيط السليم، والعمل الجاد؛ ذكرى جسدت فيها العسكرية المصرية أروع البطولات فى المسئولية، والتنظيم، والتوظيف الجيد للإمكانيات المتاحة، والتضحية والفداء سطر هذه الذكرى بأحرف من نور شهداؤنا البواسل الذين روت دماؤهم الزكية أرض سيناء من أجل استعادة الأرض، واسترداد الحق.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، عن سعادته بتنظيم جامعة أسيوط اجتفالية كبرى بمناسبة مرور 51 عاما على ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، والتي ستظل ذكرى خالدة، ويومًا محفورًا في تاريخ الأمة، ورمزًا للشموخ والكبرياء والبطولة، نصر نال احترام العالم، ورفع راية العزة على الأرض الطيبة؛ مؤكدا سيادته أن حرب العاشر من رمضان حفلت بالدروس والعبر في مقدمتها: أنه لا مستحيل متى توافرت العزيمة الصلبة، والإرادة القوية، إلى جانب التفكير العلمي والفكر الخلاق.
وتوجه الدكتور أحمد المنشاوى بتحية تقدير وإجلال لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولرجال القوات المسلحة المصرية جنودا وضباطا، وإلى شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءاً لنصرة الوطن، مشيدًا في الوقت نفسه بحرص الدولة المصرية على الارتقاء بحياة المواطن، وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، وترسيخ مبادئ العدالة والاندماج الاجتماعي، يأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع تحقيق نمو اقتصادي مرتفع، وبناء القدرات الإبداعية من خلال الحث على زيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن يوم العاشر يعد أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث الذى جسد أصالة الشعب المصري، وقواته المسلحة، وعظمة ولائهم للوطن، وأصبح هذا الانتصار نقطة تحول كبرى فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي، وكان اختيار السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان فى وقت الصوم اختيارا ذكياَ غير تقليدي من القيادة السياسية والعسكرية من عوامل المفاجأة، ومن المشاعر الإيمانية فى شهر الإيمان؛ الأمر الذى كان له أثر بالغ فى معنويات المقاتلين، وكان أحد مفاتيح النصر، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة المجيدة على مصرنا والشعب العظيم بكل الخير واليمن والبركات.
وأشارت الطالبة زينب أشرف مقرر أسرة طلاب من أجل مصر، ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة أن انتصارات العاشر من رمضان ستظل محفورة في عقولنا، والتي ظهرت فيها كفاءة المقاتل العربي، وقدراته للدفاع عن أرضه؛ ليثبت للعالم أن مصر لا تهزم، وبجيشها تهزم كل معتدٍّ على أرضها وهذا الإنجاز لم يكن نصرا عسكريا فقط، بل كان نصرا للأمة المصرية، والعربية بأكملها.
وأكد الطالب مصطفى علاء نائب مقرر أسرة طلاب من أجل مصر، ورئيس اتحاد طلاب الجامعة باسم جموع طلاب جامعة أسيوط ثقتنا المطلقة فى قياداتنا السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقواتنا المسلحة الباسلة، وفى شبابنا فى ربوع مصر، رحم الله شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل العزة والكرامة.
وأعقب ذلك، تقديم الدكتور طاهر نصر، المدرس الزائر بأكاديمية ناصر الأكاديمية العسكرية العليا، محاضرة عن زرع الانتماء الوطني وتفعيله، ومحاربة إرهاب الفكر والتطرف كبعد اجتماعي للأمن القومي، وتحدث عن إرهاب الفكر الذي يمكن أن يكون أداة لجعل الإنسان يدمر حياته، وهو أخطر أنواع الإرهاب، مشيرًا لأهم نقاط الضعف التي تؤدي لإرهاب الفكر، وما الخطوات الفعالة لمواجهتها والوقاية منها، ومن هذه النقاط تفكك الأسرة المصرية، فقد القدرة علي التعامل مع المحبطات النفسية، عدم التمسك بتعاليم الدين سواء الإسلامي أو المسيحي كالتسامح والتعايش ونبذ العنف، غياب روح الانتماء بكل أنواعه، وخاصة الانتماء الوطني.
وتضمنت فعاليات الحفل تقديم عدد من فقرات الإنشاد الديني لمنتخب الجامعة، وكذلك تقديم عدد من الفقرات الغنائية الوطنية لطلاب كلية التربية النوعية بقيادة الدكتور منتصر القللى رئيس قسم التربية الموسيقية، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور/ وجدى رفعت عميد الكلية.
واختتم الحفل فعالياته بتكريم عدد من رموز القوات المسلحة؛ تأكيدا على دور القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه.
ثم قدم رئيس الحامعة درع الجامعة تكريمًا إلى اللواء أركان حرب محب حبشى قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، والذي تسلمه نيابة عنه العميد محمد سيد حسين، وكذلك تكريم العميد محمود فاروق مدير مكتب المخابرات الحربية بأسيوط، وتكريم العقيد محمد مصطفى السيد، والمقدم محمد نافع فهمي، والملازم أركان حرب على إسماعيل على، والرقيب أركان حرب محمود عبدالمقصود، الرقيب أركان حرب محمود عبد ربه، والرقيب محمد السيد، والجندي يسري محمدين، والجندي أحمد جمال محمد، والجندي عزام كيلانى، والجندي محمد أحمد، وكذلك تكريم العميد قدري حلمي حسب الله، والعقيد ماجد محمود محمد، والمقدم أحمد حسين الأزهري، إلى جانب تكريم الدكتور طاهر نصر المدرس الزائر بأكاديمية ناصر العسكرية.