الحفاظ على التراث والروحانيات.. معلومات عن مشروع التجلي الأعظم بعد حديث رئيس الوزراء عنه
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، في اجتماع عقده اليوم.
وترصد “الدستور” أبرز المعلومات عن مشروع التجلي الأعظم.
1 – أكدت وزارة الإسكان أنه سيتم تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة حاليا بمدينة سانت كاترين مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة.
2 – الفنادق التى سيتم إقامتها ذات طراز معمارى غير تقليدى يعكس الهوية المميزة والمتفردة والمتنوعة للمدينة، حيث سيتم استخدام مواد بناء مناسبة وملائمة للبيئة المحيطة، بحيث لا يتخطى ارتفاعها دور أرضى ودور أول فقط مع مراجعة الطابع التراثي والبيئي لها.
3 – سيتم مراعاة نوعية ومتطلبات سياح وزوار المنطقة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الأثرى والروحانى لمنطقة سانت كاترين على رأس أولويات الحكومة.
4 – تم الاتفاق على البدء فى الترويج للمشروع للتسويق للمنطقة سياحيا متضمنة التراث الطبيعى والأثرى والبيئي وفق رؤية متكاملة تعرض كافة النواحى الروحية والبيئية والثقافية.
5 - يهدف مشروع التجلي الأعظم إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين.
6 - يتضمن الموضوع ترميم بعض الكنائس داخل الدير، مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا، ووضع نظام إطفاء تلقائي، وتحذير ضد الحريق شامل.
7 – سيتم تطوير منطقة وادي الدير، بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.
8- أما عن التطوير الخارجي فيهدف إلى الحفاظ على حرم الدير، طبقا للقرار رقم 508 لسنة 1997، ويضم 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3 آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير الذى سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002.
9 - في وقت سابق أعلنت الحكومة أنه سيتم دراسة المخاطر البيئية من الزلازل والسيول، وكيفية مواجهتها على أن تطور بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان، ورعاية مصالح أهل المنطقة.
10- يشمل التطوير توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف، لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال، كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.