كنيسة العذراء مريم والشهيد مارجرجس بمدينتي تطلق احتفالية استعداد لأحد الشعانين
فى مشهد تمثيلى لأحد الشعانين.. خادم العذراء بمدينتي يظهر بزي السيد المسيح جالسًا على حمار
أطلقت كنيسة السيدة العذراء مريم و الشهيد العظيم مارجرجس بمدينتي، احتفالية ضمن استعدادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لأحد الشعانين، والذي تحتفل به الأحد 9 إبريل المقبل.
وخلال الاحتفالية التي شارك فيها عدد من الأطفال والأسر، ظهر أحد الخدام في تمثيلية لمشهد "السيد المسيح" في أحد الشعانين، مرتديا زي السيد المسيح، جالسًا على حمار، وحوله الأطفال حاملين باياديهم سعف النخيل، ويهتفون "الجالس فوق الشاروبيم راكبًا على جحش بمجد عظيم ".
واختتمت الاحتفالية بالتقاط عدد من الصور التذكارية.
وتبدأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الاستعداد للأحتفال بأحد الشعانين الأحد 9 أبريل المقبل، وكلمة "شعانين" هى تحريف للكلمة العبرية أوشعنا، حيث يبدأ الشعب القبطي في الاستعداد بشراء السعف فى يوم السبت 8 أبريل المقبل، حتى يصنعون منه عدة أشكال متنوعة للاحتفال في القداس يوم الأحد.
أحد الشعانين هو تذكار لاستقبال شعب مدينة أورشليم للسيد المسيح وهما حاملين السعف والورود في استقباله، وخلال طقس قداس أحد الشعانين يقرأ الفصول الأربع للأناجيل المقدسة وفي الختام الكنائس تصلى الكنيسة صلاه التجنيز.
وتستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين، ويختتم بالجمعة العظيمة، وسبت النور، والذي تعتبره الكنيسة القبطية من أقدس أيام العام.
وتستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية لإقامة القداسات الإلهية والصلوات الخاصة التي يعيش من خلالها المصلين الأيام الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، من خلال القراءات اليومية لأحداث الأسبوع من كتب البصخة .
والصوم الكبير الذي تختتمه الكنيسة خلال الأسبوع المقبل، يسمى بالصوم الأربعيني، وتمتد فترة الصوم لمدة 55 يومًا حيث يضاف أسبوع لأستعداد قبل الصوم، وأسبوع الالام في ختام الصوم، وصوم سيدى، لأن السيد المسيح صامه بنفسه.
ويعتبر الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولى الذي لا يسمح فيه بتناول جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك.