تقرير إفريقي: معرض رمسيس وذهب الفراعنة بباريس يوضح عظمة الثقافة المصرية القديمة

وصف تقرير إفريقي افتتاح معرض معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في باريس، بأنه من أكثر العروض إثارة للإعجاب للثقافة المصرية القديمة، التي عُرضت على الإطلاق في فرنسا وتوضح مدى عظمة الفراعنة.

 وأشار موقع "أفريكا نيوز" إلى استعداد باريس لاستضافة معرض رمسيس وذهب الفراعنة، والذي سيشمل عرض تابوت الفرعون المصري القديم رمسيس الثاني إلى باريس، في أبريل للمرة الأولى منذ ما يقرب من 50 عاماً، في عرض نادر للقطعة الأثرية النادرة خارج مصر، ومن بين المعروضات حتى السادس من سبتمبر القناع الجنائزي المسترد للملك المصري أمنيب.

وقال القيم دومينيك فاروت المشرف على المعرض"إنه شيء استثنائي تماما، وحماسي بشكل جيد للغاية، لأن هذا القناع كان في الأصل يوضع يجلس على اللب الخشبي الذي اختفى، لذا كان علينا إعادة بناء الدعم دون الإضرار بورقة الذهب، ومن ثم هو بالتأكيد شيء استثنائي، حتى أنه من الصعب تصديق أن هذا الشيء موجود هنا في الواقع.

- واحدة من أكثر عروض الثقافة المصرية القديمة إبهارا

وتابع هذه المجموعة هي واحدة من أكثر عروض الثقافة المصرية القديمة إبهارا، التي عرضت في فرنسا على الإطلاق، والتي توضح العظمة الفرعونية لرمسيس الثاني، بمنشآت مذهلة وغامرة، فبعض هذه المعروضات يعود عمرها لأكثر من ثلاثة آلاف عام، وتعرض لأول مرة خارج مصر.

وأضاف، “لدينا هنا بعض الأمثلة الملحوظة إلى حد ما عن المجوهرات التي يمكن العثور عليها في المملكة الوسطى، وبعبارة أخرى في الفترة الكلاسيكية من مصر القديمة، فمنذ حوالي عام 2000 قبل الميلاد، وهو العصر الذهبي لهذا النوع من المجوهرات يسمى كلوسونيه، وهذا يعني أن لديك شبكة كاملة من أوراق الذهب التي تحتوي على الأحجار الكريمة، فمثلا لدينا الفيروزي واللازولي والاميثيست، فالحجارة التي اعتبرها المصريون ثمينة جدا، كما يقول الخبير في مصر القديمة بنيتي لهوير”.