برلمانية: زيارة الرئيس السيسى للسعودية تُوئد محاولات زرع بذور الفتنة بين البلدين
قالت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسعودية مساء أمس تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتؤكد بما لا يدعو للشك مدى قوة وتماسك الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وأضافت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في بيان لها اليوم، أن هذه الزيارة تبعث رسائل مهمة لمثيري الفتن وتوئد أي محاولات زرع بذور الفتنة والانشقاقات بين البلدين، وتتصدى لكل الشائعات التي تم يتم نشرها مؤخرًا على السوشيال ميديا وتستهدف حدوث انقسام أخوي بين مصر والسعودية.
وأكدت عضو مجلس النواب أن العلاقات المصرية السعودية قوية وثابتة على مر التاريخ ولن تتأثر ببعض الأقاويل والأكاذيب التي يرددها مثيرو الفتن على مواقع التواصل الاجتماعي، متابعة أن شعبي البلدين على درجة كبيرة من الوعي ويعلمون ما يحدث حولهم من مخططات تستهدف إحداث الفرقة بينهم.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أجرى زيارة سريعة إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، مساء أمس الأحد، حيث التقى مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء.
وأعلن المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عن أن الزعيمين أشادا بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مشيرين إلى أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية، بالإضافة للحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية.