روسيا تعلن القبض على مشتبه بها فى انفجار قتل مدونًا حربيًا
قالت روسيا، اليوم الاثنين، إنها ألقت القبض على امرأة يشتبه في أنها منفذة التفجير الذي أسفر عن مقتل مدون حربي بارز في مقهى بمدينة سان بطرسبرج، أمس الأحد، فيما اتهم سياسيون ومعلقون قوميون أوكرانيا بالوقوف وراء الجريمة ودعوا إلى الانتقام.
وقُتل المدون الحربي الروسي الشهير مكسيم فومين، المؤيد للغزو الروسي لأوكرانيا، والذي كان يطلق على نفسه اسم فلادلين تاتارسكي، أمس الأحد، فيما يبدو أنه ثاني اغتيال على الأراضي الروسية لشخصية على ارتباط وثيق بالحرب في أوكرانيا.
وقالت وكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء، إن المرأة التي ألقي القبض عليها تدعى داريا تريبوفا، وهي مواطنة روسية سبق اعتقالها بسبب احتجاجها على الحرب في أوكرانيا.
وشارك تاتارسكي نفسه في أعمال قتالية في أوكرانيا في السابق، وكان يحظى بمتابعة 500 ألف شخص على تطبيق «تليجرام» للمراسلات الذي يحظى بشعبية كبيرة في روسيا.
وكان المدون يمزج في خطابه بين رسائل قومية متطرفة وانتقادات للطريقة التي تمضي بها روسيا قدما فيما تسميه "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وأصيب أكثر من 30 شخصا في الانفجار الذي أودى بحياة المدون. واعتبر بعض المعلقين الروس الانفجار أحدث علامة على أن العنف المرتبط بالحرب في أوكرانيا يتسلل بشكل متزايد إلى الأراضي الروسية.
وأعلن محققون روس القبض على تريبوفا (26 عاما) للاشتباه في أنها أحضرت المتفجرات إلى مقهى سان بطرسبرج.
وأشارت «تاس» إلى أن تريبوفا ربما اقتربت من تاتارسكي خلال فعالية في المقهى يوم الأحد وأعطته تمثالا هدية، والذي كان معبأ بالمتفجرات التي قتلته.
وذكرت تقارير إعلامية روسية غير مؤكدة أنه عُثر على تريبوفا بينما كانت تختبئ في شقة مملوكة لأحد أصدقاء زوجها في سان بطرسبرج، وأنها كانت تخطط للهروب إلى أوزبكستان.