حفاوة بالغة.. لحظات استقبال قادة مصر والسعودية تعكس الإخوة والصداقة بين البلدين (صور)
تجمع قادة مصر و السعودية روابط اخوية متجذرة تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين فلا يحدها بروتوكولات دبلوماسية ومراسيم قد تضغى على حرارة اللقاءات والاجتماعات والاستقبال بين قادة البلدين.
وبعد أيام من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، استقل الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز طائرته إلى مصر رغم كبر سنه ومتاعبه الصحية، وهبط في مطار القاهرة لتهنئة الرئيس السيسي على فوزه بانتخابات الرئاسة.
تقدير متبادل بين الرئيس السيسي والملك سلمان
وعقدا اجتماعا بينهما داخل الطائرة فلم يقدر الملك عبدالله على مشاق الزيارة وجرت المباحثات في الطائرة وقد وصفه العاهل السعودي الرئيس السيسي بأنه "حكيم العرب وكبير العرب".
وقد اعتذر العاهل السعودي للرئيس السيسي عن عدم نزوله من الطائرة، لكن حرارة اللقاء والقبلات المتبادلة على الجبين بين الزعيمن عكست حجم الإخوة والدعم بين البلدين.
حفاوة استقبال ولي العهد للرئيس السيسي
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وفي يوليو 2022 وخلال قمة جدة للأمن والتنمية ذهب إلى المطار واستقبل الرئيس السيسي بحفاوة بالغة وبالأحضان والقبلات مقارنة باستقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصل المملكة لحضور القمة.
وفي يونيو 2022 وخلال زيارة ولي العهد محمد بن سلمان الرابعة لمصر كسر الرئيس السيسي قواعد البروتوكول حيث استقبل ولي العهد عند سلم الطائرة التي أقلته من المملكة إلى القاهرة، رغم أن البروتوكول كان يقضي بانتظار الرئيس السيسي عند المكان المحدد له حتى يصل ولي العهد إليه ويتصافحا ثم يذهبا إلى مقر المباحثات إلا أن قوة العلاقات والإخوة كانت أكبر من هذه المراسيم الدبلوماسية.
الرئيس السيسي يستقبل ولي العهد عند سلم الطائرة
وقبل ذلك في مارس 2018 كسر الرئيس السيسي البروتوكول الدبلوماسي خلال استقباله ولي العهد السعودي في القاهرة فقد جاءت الزيارة جاءت في توقيت مهم وقتها وركزت على قضايا مصيرية.
واستقبل الرئيس السيسي ولي العهد عند سلم الطائرة، خلافا لقواعد البرتوكول حيث قطع المسافة من الموقع المحدد له في مطار القاهرة ليتوجه لاستقبال ضيفه عند سلم الطائرة مستقبلا إياه بالقبلات والأحضان التي عكست حجم الإخوة ومتانة العلاقات بين البلدين.