نقل دفعة أولى من 76 طالب لجوء من قبرص إلى فرنسا
سلّمت قبرص الخميس، أكثر من 76 طالبًا لجوء للسلطات الفرنسية في أول عملية نقل من هذا البلد إلى فرنسا في إطار برنامج تجريبي لتوزيع طالبي اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي، وفقًا لوزارة الداخلية القبرصية.
ورحبت الوزارة بـ"قبول فرنسا بنقل دفعة أولى تضم 76 طالب لجوء من قبرص"، معتبرة ذلك "دعمًا عمليًا وتضامنًا" من باريس حيال نيقوسيا.
وأضاف المصدر أنهم أفراد من سوريا وأفغانستان تم نقلهم من قبل وكالة اللجوء الأوروبية (EUAA) والمنظمة الدولية للهجرة(IOM) والسلطات الفرنسية.
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تم نقل 210 من طالبي اللجوء - بينهم هذه الدفعة من الاشخاص - إلى فرنسا وألمانيا وبلغاريا ورومانيا في إطار برنامج تجريبي يهدف إلى دعم "الدول الأعضاء التي تواجه تحديات متزايدة مرتبطة بالهجرة" بحسب الوزارة.
ووفقًا للحكومة فإن ما يقارب 5% من سكان الجزيرة وعددهم 915000 نسمة من طالبي اللجوء، وهو رقم قياسي في الاتحاد الأوروبي. ويتم تقديم 1500 طلب لجوء شهريًا إلى السلطات القبرصية بحسب المصدر نفسه.
قدمت المفوضية الأوروبية في سبتمبر 2020 "ميثاق الهجرة واللجوء" لضمان توزيع أفضل لطالبي اللجوء داخل التكتل، وهي محاولة جديدة للإصلاح بعد فشل نظام الحصص الإلزامية في أعقاب أزمة اللاجئين 2015.
في صلب المفاوضات الصعبة، اجتاز إصلاح نظام اللجوء الأوروبي مرحلة رئيسية الثلاثاء مع تصويت أول في البرلمان على العديد من النصوص الرئيسية لا سيما بشأن التضامن بين الدول الأعضاء في استقبال المهاجرين.
وبموجب القواعد الحالية، عادة ما تكون الدولة المسؤولة هي تلك التي دخل المهاجر عبرها إلى الاتحاد الأوروبي، ما يضع عبئًا كبيرا على دول مثل إيطاليا واليونان وقبرص ومالطا وإسبانيا.