صاحبة الحنجرة الذهبية.. المنشدة منار: «الاستماع للابتهالات جعلنى أتطور مع الوقت»
قالت المنشدة منار أحمد إنها دخلت مجال الإنشاد الديني منذ الصف الثالث الابتدائي في الإذاعة المدرسية، مشيرة إلى أنها كانت تذهب لحفلات إنشادية في البدرشين، ثم بعد ذلك تعرفت على مدرسة الإنشاد وانضمت إليها.
اكتشاف جمال صوت منار
وتابعت خلال لقائها بالقناة الأولى الفضائية المصرية، اليوم، أنها تحب الثراث الديني وكانت تطلع كثيرا لتعليم الإنشاد، مضيفة أن من اكتشف جمال صوتها هم الأصدقاء في المدرسة من خلال أغنية ست الحبايب، حيث إنها بدأت بعد ذلك في تقديم الإنشاد الديني.
وأكدت أنها كانت تحرص دوما على الاستماع إلى الطرب «عبد الحليم وأم كلثوم» والإنشاد الديني وليس الأغاني، منوها إلى أنها انضمت لمدرسة الإنشاد الديني منذ عام، حيث إنها تتعلم المقامات الصوتية.
الطبقات والمقامات الصوتية
وأردفت أن مدرسة الإنشاد أضافت لها الكثير من الإفادة حيث تعلمت الطبقات والمقامات الصوتية ومن ثم كيفية توظيف صوتها بالشكل الأمثل، معلقة: «من أحلى الحاجات اللي حصلتلي إني انضميت لمدرسة الإنشاد».
واختتمت أنها استفادت الكثير من الشيخ محمود ياسين بحضور الشيخ طه الإسكندراني، مضيفة: «الاستماع كثيرا إلى الابتهالات والموشحات مع الاستمرارية جعلني أتطور مع الوقت وفي مدرسة الإنشاد نتعلم كل شيء، ويدرس لنا أساتذة يدرسون في معهد الموسيقى العربية».