«التنمر ومواجهته والألعاب الإلكترونية وخطورتها» برامج توعوية لجامعة القناة في مدارس الإسماعيلية
قدمت جامعة قناة السويس برنامجين توعويين، استهدفت بهما 81 من الطلاب والتلاميذ بمدرستي الطائف وأحمد فوزي عمارة الثانوية بالإسماعيلية، حول التنمر أنواعه والأسباب وطرق العلاج، وأضرار الألعاب الإلكترونية وخطورتها، وطرق العلاج.
وفي هذا الصدد- أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، على دور التدريب المستمر لأفراد المجتمع، مشيرًا إلى أهمية هذه البرامج التوعوية في توعية النشء، وتعزيز المفاهيم الإيجابية لديهم، وتصحيح الأفكار الخاطئة والمفاهيم المغلوطة، وضرورة نشر الوعي الصحي والأخلاقي بين طلاب المدارس في هذه المرحلة العمرية الهامة من حياة أبنائنا، والتي تؤهلهم للحياة الجامعية.
ففي مدرسة الطائف وبمشاركة 55 تلميذ وتلميذة - قامت الدكتورة شروق محمد أستاذ مساعد الطب الشرعي والسموم بكلية الطب بتوعية الأطفال بأنواع التنمر ومفهومه، ومخاطره، وكيفية حدوثه، وتناولت كذلك التنمر المدرسي، والسلوك العدواني وكيف نواجهه، وقدمت نصائح للأطفال والمعلمين عن كيفية حمايتهم من التنمر ، ودور الأسرة والمدرسة في ذلك.
كما توجهت جامعة قناة السويس إلى مدرسة الشهيد أحمد فوزي عمارة الثانوية مستهدفة 26 طالب بالبرنامج التوعوي ( أضرار الألعاب الإلكترونية وخطورتها وطرق العلاج).
حيث تناولت الدكتورة خديجة محمد المدرس بقسم الطب الشرعي والسموم فوائد الألعاب الإلكترونية وأضرارها النفسية والجسدية، مثل ضعف النظر، ومشكلات الفقرات، والتأثير السلبي على خلايا المخ.
وتابعت أن من آثارها النفسية العنف، والتأخر الدراسي، وضعف المهارات الاجتماعية، وفتحت باب المناقشة مع الطلاب حول مقترحاتهم لحلول حول الاعتدال في استخدام الألعاب الإلكترونية.
وعلى الجانب الآخر، استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، صباح اليوم الأحد، إبراهيم عبدالرحيم نقيب المحامين بالإسماعيلية، وجاءت الزيارة حول بحث سبل التعاون بين الجامعة ونقابة المحامين بالإسماعيلية.
وبحث الطرفان إمكانية عقد بروتوكول تعاون بين الجامعة ونقابة المحامين، تسهم من خلاله الجامعة في حصول أعضاء النقابة على دورات تدريبية في مجال الحاسب الآلي والتحول الرقمي داخل الجامعة.
كما شهد اللقاء تقديم نقيب المحامين التهنئة لرئيس الجامعة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وفى نهاية اللقاء قدم نقيب المحامين درع النقابة إهداء إلى رئيس الجامعة؛ نظرا للتعاون المثمر بين الجانبين.