9 أبريل.. احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بـ«أحد الشعانين»
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، بأحد الشعانين في 9 أبريل 2023، بإقامة صلوات القداس الإلهي بالكنائس المختلفة.
وقال البابا شنودة الثالث في كتابه أحد الشعانين أن كلمة شعانين من "هو شيعه نان" ومعناها "يا رب خلص"، ومنها الكلمة اليونانية أوصنا" التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح.
وتابع: ومن طقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر وهى بهذا العمل تعلن انتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب.
وواصل: إن أحد الشعانين هو يوم عيد سيدي، نحتفل فيه بألحان الفرح، قبل أن ندخل في ألحان البصخة الحزينة. وفيه استقبل اليهود المسيح ملكًا على أورشليم، ويخلصهم من حكم الرومان، ولكنه رفض هذا المُلك الأرضي. لأن مملكته روحية والمسيح رفض أن يملك على أورشليم، ولكنه يفرح أن يملك على قلبك.
ومن طقس هذا اليوم أن تُقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربع وأرجائها في رفع بخور باكر، وهي بهذا العمل تعلن انتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهي التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب، وهي بذلك تبتهج بهذا العيد كقول زكريا النبي: «ابتهجي يا ابنة صهيون.. اهتفي يا ابنة أورشليم.. هوذا ملكك يأتي إليك.. وهو عادل ومنصور.. وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان» (زك 9: 9، 10).