عبدالفتاح الطاروطى يكشف سر غضب الشيخ الليثى منه فى أول لقاء بينهما
قال الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، إن والده نذره للقرآن حتى حفظه وألحقه بالأزهر الشريف بعد أن كان في التعليم العام، مشددًا على أن تلك النقلة كانت فاتحة خير له، وهيأته أن يكون قارئًا لطابور الصباح كل يوم، فاستمد الثقة والطموح في أن يكون قارئًا يجلس بين كبار القراء.
وأضاف الطاروطي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «كل ذلك لم يمنعني من تحقيق حلمي في أن أكون داعية، التحقت بكلية أصول الدين قسم الدعوة الإسلامية، وكنت في أول دفعة تخرجت في الكلية بالزقازيق عام 1987-1988 عندما كان الدكتور أحمد عمر هاشم عميدًا للكلية».
وتابع الشيخ: «في البداية كان الأمر صعبًا، كنت أركب جرارًا زراعيًا أو موتوسيكل أو أسير على الأقدام، وفي أول لقاء مع الشيخ الليثي معارفي كانوا يشحنوني، وأجر لي والدي سيارة مرسيدس أجرة، طلب الرجل 20 قرشًا ومنحته 25 قرشًا، فشعر الرجل بالسعادة ودخل على سجاد الفراشة بالسيارة، وكان الشيخ الليثي يقرأ القرآن، فغضب وتعامل معي بفتور، لأنه تضايق من هذا التصرف، فزادت ضربات قلبي وتوترت، ولم أقرأ بشكل جيد على الإطلاق».
وأوضح: «بعد 5 دقائق دعمني أحد الموجودين وقرأت بشكل جيد، وكان ذلك سببًا في التعرف إلى الشيخ الليثي، وبعدما انتهيت من قراءة القرآن وانتهى العزاء شرحت له موقفي وأنني لم أكن وراء ما حدث، ففهم الموقف وتوطدت علاقتنا حتى آخر يوم في حياته».