مصر في صورة.. كنيسة الأضواء الرمضانية تربط بين مسجد وكنيسة في قنا
دائمًا ما تؤكد المظاهر والعلاقات الاجتماعية بمحافظات الجمهورية، على توطيد العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في ربوع المحروسة، والتي يأتي من أبرزها مشاركة عائلة بمنطقة السوق بمدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، في تعليق زينة شهر رمضان المبارك، أعلى كنيسة العذراء مريم، وربطت بين الكنيسة ومسجد السلام.
شباب المسلمين والمسيحيين في مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، قاموا بتعليق الأضواء والزينة الرمضانية أعلى كنيسة العذراء مريم، وربطت الأضواء المسجد والكنيسة، في تأكيد على الوحدة الوطنية والنسيج الواحد بين المسلمين والمسيحيين، وذلك قبيل قدوم شهر رمضان المبارك بساعات قليلة.
مظاهر الترابط بين المسلمين والمسيحيين في مدينة نجع حمادي، عديدة ومختلفة، وكانت من بينها مشاركة الأقباط والمسلمين في استقبال الشهر الكريم، من خلال تعليق الأضواء التي ربطت بين المسجد والكنيسة، مما لاقى رواجًا وفرحة وتأكيد من المواطنين في محافظة قنا على دور النسيج الواحد بين مختلف فئات الشعب المصرى.
ومن جانبه قال كيرلس مجدي، شاب من مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، في حديثه لـ"الدستور" إن المسلمين والمسيحيين أخوة في الوطن الواحد، وقوة الوطن في وحدته مثلما يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية دائما قائلاً: "كلنا مصريين فلا يوجد فرق بين المسلمين والمسيحيين في شتى ربوع المحروسة".
وتابع ابن مدينة نجع حمادي، أن مشهد تعليق الأضواء الرمضانية والزينة بين المسجد والكنيسة، يدل على قوة المصريين، قائلاً: "من الصعيد من أقصى الجنوب نبعث برسالة للعالم أجمع أن المصريين يدًا واحدة أفراحهم وأعيادهم واحدة".
وأضاف مجدي في سياق تصريحاته، أن الجميع هنا في مركز نجع حمادي، يشعرون بفرحة قدوم شهر رمضان المبارك، حيث الجميع يشارك في استقبال الشهر الكريم، قائلاً: "بنفرح بتعليق الزينة والفوانيس والمعايدة بين المسلمين والمسيحيين".
فيما أكد محمد إبراهيم، أحد المشاركين في تعليق الزينة والأضواء المعبرة عن فرحة شهر رمضان المبارك بين كنيسة العذراء مريم ومسجد السلام، أن ذلك المشهد هو خير دليل على ترابط المسلمين والمسيحيين، وأنهم سيظلون في رباط ليوم الدين، وتأكيدًا على الوحدة الوطنية بين الجميع، فذلك مشهد نفخر به أمام العالم جميعًا