أسقف الملاعب آيلة للسقوط...«حياة كريمة» تطور مركز شباب قرية تونس بالفيوم
لم تكتف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من تطوير قرى الريف، بالعمل على تحسين الخدمات والمرافق بالقرى؛ بل تعمل أيضًا على إعادة تشكيل مجتمع القرية نفسه والارتقاء بقدرات شبابها، إيمانًا من القائمين عليها بأن بناء المستقبل يحتاج لتطوير قدرات المجتمع وأبنائه صحيًا وفنيًا وثقافيًا، بعدما عانوا طويلًا من التردي والإهمال، حيث عملت المبادرة من تطوير وإحلال مراكز الشباب وتوفير الأجهزة الرياضية الحديثة ، إلى جانب توفير الملاعب الرياضية ، لينعم السكان بصحة جديدة خالية من الأمراض.
التطوير أنقذ أولادنا من الموت تحت الأسقف المتهالكة
«مصطفى سعيد»، ٤١ عامًا يقطن بقرية تونس التابعة لمحافظة الفيوم، كان دائمًا يشعر بالخوف أثناء تواجد أطفاله داخل مراكز الشباب، وذلك بسبب تهالكه وسقوط أسقف الملاعب، إلى جانب تهالك الأجهزة الرياضية وتلف معظمها، ولم يكن هناك مكان بديل ليماس أطفاله الرياضة، لذلك تمني أن يتم تطوير المركز ليطمئن قلبه، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتحقيق حلمه بعدما قامت بترميم وتطوير مركز الشباب وإدخال الأجهزة الرياضية الحديثة له.
وقال «مصطفى» لـ«الدستور»، إن مبادرة «حياة كريمة» أنقذت أهالي القرية عبر تطوير مركز الشباب، إذ إن أسقف الملاعب آيلة للسقوط، وكانت تعرض حياة الشباب والأطفال للخطر,وذكر أن لم يجر تطوير مركز الشباب منذ إنشائه، وبسبب التهالك جرى غلق صالة ألعاب القوى وصالة أخرى»، مشيرًا إلى أن الزيارة التي أجراها القائمون على المبادرة للقرية لإجراء أبحاث ميدانية، جعلت الأهالي يشعرون بالاطمئنان.
وأضاف أن المبادرة استغلت مساحة مركز الشباب بشكل أفضل، إذ إنه يتسع لأنشطة أكثر من التي يضمها في الماضي ، حيث سمح للشباب بإقامة مشروعات صغيرة داخل المركز ، حيث أن التطوير يتضمن تخصيص حديقة ألعاب للأطفال، وتخصيص صالة ألعاب رياضية للشباب، لافتًا إلى أن مساعدة الشباب على ممارسة الرياضة تمنعهم من تعلم أشياء أخرى سيئة ، مختتم بتوجيه أهالي القرية الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، لجهوده الكبيرة الهادفة للارتقاء بالقرى المصرية.
