الأم المثالية بالغربية: كرست حياتى لأولادى.. وأتمنى مساعدتى لحج بيت الله
تُعد قصة فضيلة سيد أحمد، الأم المثالية بمحافظة الغربية، التي أعلنت وزارة التضامن فوزها بلقب الأم المثالية على مستوي محافظة الغربية، أحد أبرز القصص الإنسانية هذا العام، حيث ضربت مثالًا يحتذى به في الصبر والتحمل بعد وفاة زوجها منذ 41 عامًا، بجانب عملها بائعة خضار من أجل تربية أبنائها الثلاثة.
فضيلة سيد أحمد سيد، صاحبة الـ65 سنة، من قرية كفر الحما، التابعة لمركز طنطا بالغربية، عبرت فى حديثها الخاص لـ«الدستور»، عن عميق فرحتها بأنها وجدت من يشعر بها ويكرمها بعد رحلة كفاح ضحت فيها بالغالي والرخيص من أجل أبنائها، لتُحسن تربيتهم، فكرست حياتها لهم هم فقط.
وأضافت الأم المثالية بالغربية، أن خبر فوزها منحة وكرم من الله عزوجل وعوض عن الصبر والتعب، قائلة: «أنا تعبت في حياتي أوي، وكانت أمنيتي في حياتي أشوف ولادي الثلاثة بخير وفي أحسن مكانة، وبالفعل ربنا كرمني في ولادي أكبرهم أمين شرطة حاصل علي ماجستير في القانون، وأوسطهم طبيبة بشري، وأصغرهم مديرة شئون عاملين، وجميعهم كانوا دائمًا من المتفوقين».
وأكدت أنها ظلت تعمل بائعة خضار بعد وفاة زوجها وتكافح تحديات الحياة، حيث كانت تعمل منذ الصباح الباكر وتعود مساء من أجل توفير مصاريف البيت، حيث اعتمدت على نفسها فى توفير نفقات المعيشة، حيث كانت تبيع الخضار في سوق القرية، حتى تمكنت من تعليم أولادها.
وأوضحت أنها اعتمدت على نفسها في توفير نفقات المعيشة، حيث كانت تبيع الخضار في سوق القرية، حتى تتمكن من تعليم أولادها، ولكنها لم تستطيع تحقيق أمنيتها في حج البيت، لذلك ومن خلال «الدستور»، قدمت مناشدتها للدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، في مساعدتها أن تقوم بأداء فريضة الحج، تكليلًا لجهودها في تربية أبنائها.