«بلومبرج»: فرنسا تدرس حظر استخدام «تيك توك»
نقلت وكالة «بلومبرج» عن مصادر حكومية فرنسية تأكيدها أنه يجري دراسة حظر استخدام «تيك توك»، مؤكدة أن الحكومة تبحث المخاطر الأمنية للتطبيقات المملوكة للصين.
وأعلن مركز الأمن الوطني البريطاني عن بدء التحقيق في مخاطر تطبيق «تيك توك»، وتهديده الأمن القومي بالمملكة المتحدة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» الإخبارية.
ويشار إلى أن القوى الغربية ممثلة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كانت اتخذت خلال الفترة الماضية موقفًا حازمًا حيال تطبيق «تيك توك»؛ لمخاوف إساءة استخدام بيانات المستخدمين من قبل المسئولين الصينيين.
الرد الصينى على العالم الغربى
وفي بيان رسمي، قالت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إن الولايات المتحدة لم تقدم دليلًا على أن منصة «تيك توك» تشكل تهديدًا لأمنها القومي.
وأدى دعم مشروع قانون في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض إلى تعزيز الزخم السياسي ضد «تيك توك» الذي يتم التحضير أيضًا لمشروع قانون آخر ضده في مجلس النواب «الكونجرس».
وتعد مشاريع القوانين المتشددة ضد الصين من الأمور النادرة التي تحظى بدعم الحزبين في الكونغرس، حيث يهيمن الجمهوريون في مجلس النواب والديمقراطيون في مجلس الشيوخ.
وأفاد تقرير بأن الإدارة الأمريكية وجهت إنذارًا أخيرًا لشركة «بايت دانس» الصينية المالكة للمنصة ببيعها أو مواجهة حظرها في الولايات المتحدة.
ووفقًا لما نقلته وكالة «رويترز»، فقد دعت الخارجية الصينية، الولايات المتحدة إلى التوقف عن «قمع» الشركات الصينية، وطالبتها بتوفير مناخ استثماري «مفتوح وعادل وغير تمييزي» للشركات الأجنبية.
وطلبت الحكومة الأمريكية من شركة «بايت دانس»، ومقرها الصين، بيع أسهمها في تطبيق «تيك توك» الواسع الانتشار أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال».
وقد عززت أزمة مناطيد التجسس المواقف العدائية للعديد من السياسيين في العالم الغربي ضد بكين.