الباز: للمصريين عادات مميزة فى رمضان.. «بيعرفوا يجمعوا بين العبادة والبهجة»
تحدث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن الطقوس المصرية الخاصة بالشعب المصري خلال شهر رمضان، مؤكدا أن للمصريين عادات خالصة مميزة دونًا عن غيرهم في الشهر الكريم.
وأضاف الباز، خلال برنامجه الأسبوعي "مش حسبة برمة" المذاع على إذاعة "نغم إف إم": «أنشودة مولاي لها مذاق خاص في رمضان، وقرآن الفطار بصوت الشيخ محمد رفعت، والياميش والقطايف والكنافة والفوازير، كلها أسباب مدعاه للبهجة اقتصرت على المصريين فقط».
وتابع: "الناس المبتهجة لنقل قناة الحياة صلاة التراويح هما هما المبتهجين لمسلسلات الفنانين في رمضان، مصر هي الشعب الوحيد الذي يعيش حالة الدين والدنيا بنفس الكفاءة، يتقربوا لله بكل أشكال العبادات من صوم وصلاة ويستطيعوا أن يسعدوا أنفسهم بمتابعة أحد المسلسلات".
وواصل: "هناك بعض التيارات السلفية تعتبر مثل (ساعة لقلبك وساعة لربك) كفرا وشركا بالله، ولكن هذا غير صحيح، فهذه هى طبيعة الكتالوج المصري، وأكتر حاجة نواجهها هو اللي عايز يعكر مزاجنا ويعكنن علينا زي ما كانوا الإخوان عايزين يقللوا المسلسلات في رمضان والشعب كان رده الرفض".
واستطرد: "ما هو عشان يبقى رمضان لازم يبقى فيه مسلسلات، المصري معندوش تناقض ولكن يستطيع أن يمزج ويجمع بين العبادة والبهجة".
وأكمل: "محدش يطعن في دين أو دنيا المصريين، وبلاش حد يعكنن علينا أو يزايد على المصريين فيما يخص علاقتهم بربنا".
ونادى الدكتور محمد الباز بضرورة مراعاة ظروف من لم تسعفهم ظروفهم لمواجهة متطلبات الحياة، مرددا: "صحيح فيه ظروف صعبة بتمر بناس كتير جدا، كل ماتلاقي نفسك في شدة حاول تعمل الخير حتى لو كان قليل، لأنه مهما كنت مستهونه من الوارد إن يكون أثره على الغير كبير".
وقال: "هناك من يحترف التسول، وغيرهم نصابين، ولكن المحتاج يمتلك عفة نفس، دوروا عليهم، لأنهم أولى بالعطاء عن غيرهم، عايزين نكون سبب في سعادة بعض وليس تعاستها، عطاءك والخير للناس قبل صلاتك، في الظروف دي الإغراق في الخير له أولوية عن الإغراق في الصلاة والتعبد".