أخصائي نفسي: «يحيى وكنوز 2» يساعد على بناء شخصية الطفل وترسيخ الهوية الثقافية
تعزيزًا لدورها داخل المجتمع وحرصها الدائم على ترسيخ الهوية الثقافية المصرية الأصيلة، ومن خلال المحتوى الإعلامي الهادف الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تعرض قناة "دي إم سي" على شاشتها خلال شهر رمضان الكريم الجزء الثاني من مسلسل التحريك "يحيى وكنوز" بعد نجاح الجزء الأول منه العام الماضي.
وفي هذا الإطار نسلط الضوء على كيفية أن يكون لمثل هذا المحتوى الخاص بالأطفال مردود إيجابي على الطفل وقدرته على زيادة الوعي والتعلم لدى الأطفال، حيث يناقش هذا العمل التاريخ بشكل مختلف حيث يقدم سيرة عدد من أهم ملوك مصر منهم مينا ورمسيس الثالث، والعمل يقدم دراما بشكل مختلف أهمها كيف نحمي الأجيال القادمة من تزييف التاريخ وسرقته وهي فكرة تتخطى سرقة الآثار، كما يعطي المسلسل نصائح نفسية واجتماعية للتعامل مع الأطفال المختلفين ومنهم أصحاب الشخصيات الانطوائية.
يقول الدكتور على عبد الراضي، إخصائي نفسي، إننا جمعيًا متفقين أن الغرس الثقافي والبناء العقلي بالفعل مهمة في غاية الأهمية بل ومسؤلية وما تفعله الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ما هو إلا مسؤولية وطنية تحرص عليها من خلال تقديم العديد من الأعمال التى تخاطب كافة الفئات وفيما يخص هذا المسلسل فهو بالطبع يساعد على تطوير وبناء شخصية الطفل، وترسيخ الهوية الثقافية المصرية الأصيلة في عالم منفتح بشكل كبير على السوشيال ميديا ومع انتشار التزييف في العديد من الأماكن وعدم السيطرة عليه.
وأضاف أنه بلا شك مثل هذه الأعمال وتقديمها للطفل هي جرعة من المعلومات في قالب يساعده على الفكر والتعلم والخيال في آن واحد، ويحفزه على الانتماء فكما رأينا في الجزء الأول منه فهو يساهم في ربطهم بالوطن وحضارته، بل ترسيخ الأفكار الإيجابية وتنمية المهارات بالنسبة له.
واختتم: أخيرًا على الآباء والأمهات تشجيع أطفالهم لمشاهدة مثل هذه الأعمال الهادفة بل ويشاركونهم المشاهدة مما يجعلهم يحاكون ويقلدون فيما بعد نموذج إيجابي .