نهلة إمام تشارك في محاضرة حول تحديات التراث الثقافي العربي
شهد د.عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية في دورتها العشرين والمقام خلال الفترة من 1 إلى 22 مارس الجاري بمتحف بيت النابودة، محاضرة نظمها مركز التراث العربي بمعهد الشارقة للتراث حول آفاق وتحديات تسجيل عناصر التراث الثقافي العربي على قوائم اليونسكو، واستضاف فيها الدكتورة نهلة عبدالله إمام، مستشار وزيرة الثقافة المصرية للتراث الثقافي غير المادي، وأستاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون بمصر، وممثل مصر في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، وعضو لجنة التقييم الدولية بالمنظمة عن مجموعة الدول العربية.
فى الوقت نفسه، استضاف محاضرة للمهندسة وفاء داجستاني عضو هيئة التدريس في الإدارة الأكاديمية بمعهد الشارقة للتراث حول حفظ وصون المباني التراثية وتجربة إمارة الشارقة في هذا الجانب، وأدارتها الباحثة في التراث لطيفة المطروشي.
وأوضحت داجستاني أن الحفاظ على التراث الحضاري وخصوصًا المناطق التراثية مفهوم حديث ظهر في مدن أوروبا في منتصف القرن العشرين في مواجهة ظهور حركة الحداثة والتمدن وأثرها على تدمير النسيج العمراني والتاريخي الأصيل فيها وتغيير شكل المدن نتيجة تطور الصناعة وإنشاء المصانع في المدن القديمة وشق الطرق الواسعة وهدم المباني التاريخية وبناء أخرى حديثة بدلًا عنه، بالإضافة إلى هجرة أهل الريف للمدن واستقرارهم بالقرب من هذه المصانع.
كما نظم المقهى الثقافي في متحف بيت النابودة جلسة ثقافية بعنوان "إبداعات تراثية ملامح وتجارب" أدارها محمد حمدان من إدارة المحتوى والنشر بالمعهد، وشارك فيها كل من الباحث الدكتور محمد الديباجي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة في المغرب، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الوصل سابقًا وعضو المجلس العلمي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والباحث والتربوي الإماراتي الدكتور سالم زايد الطنيجي، والباحث والأكاديمي د. نزار غانم رئيس مجلس أمناء مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية باليمن، وعضو الهيئة الأكاديمية بمدرسة الطب والعلوم الصحية ومدرسة الدراسات بجامعة الأحفاد للبنات في السودان.