كونفدنسيال: سرقة منزل القاضية المختصة بنظر قضية فساد برشلونة
تعرّض منزل القاضي المختص بنظر قضية رشوى نادي برشلونة الإسباني لنائب رئيس لجنة الحكام السابق، خوسيه ماريا إنريكي نيجريرا، والمعروفة إعلاميًا بـ«قضية نيجريرا».
ووجه المدعي العام الإسباني، تهمة الفساد ضد برشلونة، بسبب دفع مبالغ مادية لـ نيجريرا نائب رئيس لجنة الحكام السابق، وقبلت اليوم المحكمة الدعوى للبدء بشكل رسمي في الإجراءات والتحقيقات القانونية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة إل كونفدنسيال الإسبانية، فإن منزل القاضية المسئولة عن التحقيقات في القضية تعرض للسرقة خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن منزل القاضية تعرض للسرقة قبل ساعات من توجيه تهمة الفساد بشكل رسمي لنادي برشلونة من قبل المدعي العام.
وأكدت الصحيفة أن واقعة السرقة حدثت في الطابق الأرضي من منزل القاضية، التي لم تتعرض لأي أذى جسدي ولم تلاحظ أي شيء غريب وراء الحادث نفسه.
وسبق أن ذكرت الصحيفة نفسها في تقرير نشرته بالأمس أن نادي برشلونة استخدم 7 شركات لدفع الأموال لنيجريرا.
وأكدت الصحيفة أن وكالة الضرائب أشارت إلى أن نادي برشلونة استخدم 7 شركات اقتصادية لنقل 7 ملايين يورو لإنريكي نيجريرا ونجله.
والشركات تم كشفها خلال تحليل التحركات المالية لنادي برشلونة، و4 منها تم تجاوزها، واثنان منهما تنتميان لنيجريرا وأخرى تنتمي لنجله، والأخيرة تنتمي للمدير السابق خوسيه كونتريراس، وكشفت التحقيقات التي أجرتها المدعية العامة فيرجينيا سانشيز برييتو، حتى الأسبوع الماضي عن 3 شركات أخرى أحدها يعتمد على ابنه.
وطلب المدعي العام كلًا من لويس إنريكي، وإرنستو فالفيردي، الشهادة في قضية نيجريرا، واستدعائهما للشهادة وتأكيد أو نفي ما إذا كانوا تلقوا ملفات تعريفية عن الحكام، والتي اتهم خوسيه ماريا إنريكي نيجريرا، نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام، بإعداده لبرشلونة.
وأرسل إنريكي نيجريرا فاتورة بهذه التقارير المزعومة من خلال شركة Dansil 95 SL، بقيمة 6.6 مليون يورو، عندما أنهى نادي برشلونة علاقته التجارية معه.
ونفى إرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق لبرشلونة، في مؤتمر صحفي، معرفته بهذه التقارير أو وصولها له كمدير فني لبرشلونة.