برلمانى: الملف الحقوقى المصرى يأخذ مسارًا تصاعديًا ويحظى بتقدير العالم
قال النائب عبدالوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن السياسة المتزنة التي تنتهجها الدولة المصرية، والمسار التصاعدي في ملف حقوق الإنسان، أجبر الدول الغربية على احترام مصر، مشيرًا إلى اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي على مدار الأيام الماضية، وآخرها رئيسة وزراء الدنمارك، وقبلها بأيام رئيس وزراء المجر.
وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، في تصريحات له، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عكس في كل اللقاءات التي جمعته بالشركاء الأوروبيين، مدى التقدم الذي أحرزته الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان، داعمًا ذلك بالعديد من الإجراءات غير المسبوقة، ومنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ولجنة العفو الرئاسي وما تقوم به من دور كبير في الإفراج عن عدد ممن لم يتورطوا في أعمال عنف.
وأشار خليل إلى أن الإجراءات التي اتخذتها مصر في ملف حقوق الإنسان، مقدرة لدى الكثيرين، ولغة حديثهم بشأن حقوق الإنسان في مصر تغيرت بفضل السياسات التي تنتهجها الدولة المصرية مؤخرًا، وقد عكس ذلك تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق، والتي أشاد فيها بحقوق الإنسان في مصر، وخاصة لجنة العفو الرئاسي.
وثمن النائب عبدالوهاب خليل ما تقوم به الدولة المصرية من مجهودات كبيرة، من شأنها تقدم ملف حقوق الإنسان، وذلك عبر وضع رؤى تتوافق مع المعايير الدولية، أساسها النهوض بحياة المواطنين وتحسينها.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال في كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك: «تحدثنا مع رئيسة وزراء الدنمارك في موضوعات كثيرة منها حقوق الإنسان، تحدثنا بصراحة عن رؤيتنا في مصر لهذا الموضوع المهم الذي نحرص فيه أن نتحدث بشأنه في مناسبة مع أصدقائنا الأوروبيين، لإيجاد رؤية مهمة نطرحها في استشراف رؤيتنا في مجال حقوق الإنسان بمصر، والتي تعتمد على التطوير والاهتمام بحياة الإنسان في كل المجالات المختلفة طبقًا للمعايير الخاصة بالمنظمات الدولية».