كتف فى كتف.. المصريون كالبنيان المرصوص
حب مصر يجري دومًا في دماء أبنائها، والوطن ليس كلمة أو «حفنة تراب»، كلمة الوطن سامية، والمصريون يلتفون حول بلدهم خاصة في وقت الأزمات كالبنيان المرصوص، في الأوقات الصعبة يظهر معدنهم الثمين، وحبهم للخير وتطبيق معنى التكافل.
المصريون على مختلف مستوياتهم تجري في دمائهم جينات «الجدعنة»، لعل هذه الجينات تعود لأصولهم في الريف والصعيد، وأخلاق الحارة في القاهرة.
كبقية العالم نعيش أزمة اقتصادية طاحنة، لكن جاء دور التحرك الشعبي والإنساني لنقف جنبًا إلى جنب بجوار الإجراءات الحكومية لتخفيف الأعباء، والمرور بشهر رمضان المبارك بسلام وشعور بالرضا.
عقيدة جيشنا الأبي الباسل «سلاحي لا أتركه قط حتى أذوق الموت»، هذه العقيدة يؤمن بها كل المصريين، محبى هذا الوطن وهذه الأرض، لذا أتت واحدة من أهم المبادرات الشعبية الإنسانية الهادفة لإدخال بهجة الشهر الكريم في قلوب البسطاء.
«كتف في كتف» هى المبادرة الأكبر في مجال الحماية الاجتماعية، والخطوة الجادة في توفير احتياجات المواطن في مشهد راقٍ ومتحضر.
التحرك المصري الصميم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، يطمئن أهالينا، خاصة مع انتشار آلاف الشوادر ومنافذ الأغذية، والتي ساهمت في التخفيف على المواطن.
الجمعة المقبل «17 مارس» ننتظر الكشف عن تفاصيل المبادرة، في استاد القاهر الدولي، بحضور الآلاف من شباب مصر المتطوع في المبادرة الهادفة لتوحيد جهود المجتمع المدني تحت راية «كتف في كتف».