وزيرة التضامن من دبى: مصر دولة سباقة فى تكريس أعمال البر والتبرع بالمال
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن قطاع الطاقة يمثل مصدراً لما يقرب من ثلاثة أرباع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، وأصبحت ضرورة ملحة سرعة التحول إلى الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة في استخدام الطاقة، مشيرة إلى أن الهدف هو الوصول إلى الصفر الصافي من الانبعاثات بحلول عام 2050، ولكننا لن نبلغ هذا الهدف إلا إذا ضاعفنا إمدادات الكهرباء منخفضة الانبعاثات في غضون السنوات الثماني المقبلة، مشيرة إلى أن الوقت ليس في صالحنا، ومناخنا يتغير نصب أعيننا، ونحن بحاجة إلى تحول كامل في نظام الطاقة العالمي، وباتت البلدان ملزمة بزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة، الذي يقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ولفتت إلى أن التطوع والعمل التنموي في مصر دليل دامغ على صحوة الضمير الإنساني، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية: "نرى في وجوه الشباب لمحات الغد المشرق، وفي عيونهم بريق الأمل الساطع، وبسواعدهم سيُكتب مستقبل الأوطان"، مؤكدة أن مصر دولة سباقة في تكريس أعمال البر والتبرع بالمال والجهد وخدمة المجتمع والعمل العام، وأن المسئولية الاجتماعية والشراكة الإنسانية هي سبيل الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، وهي جزء لا يتجزأ من عملية بناء الدولة من الداخل.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: "أشرف بنيابتي لرئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، التي أثبتت عبر تاريخها العريق أنها كانت دومًا في الريادة والصدارة يحمل لواءها جيش من المتطوعين في تلاحم رائع مع قيادات العمل التنفيذي، يسارع الجميع الخطى إلى حيث يصدر أنينٌ أو صرخةُ استغاثةٍ، لتخوض مُعترك العمل الخدمي دون ملل ولا كلل، وليس أدل على ذلك من دورها في جائحة فيروس كورونا المستجد، وفي أزمة روسيا- أوكرانيا، بالإضافة إلى جهودها لدعم اللاجئين وضيوف مصر الكرام، وجهودها السباقة في الإغاثة والنكبات وتوفير الدعم النفسي ولم الشمل، وتنسيق الجهود التنموية مع كافة الشركاء المحليين والدوليين".