«اختراق الضباب».. الكشف عن تكنولوجيا جديدة للحصول على صور أكثر دقة
قال موقع "SciTechDaily" الدولي المعني بالتكنولوجيا، إنه تم الوصول الي تقنيه جديدة، باختراق الضباب للحصول على صور أكثر وضوحًا ودقة.
وأشار الموقع في تقرير، إلى أن هذه التقنية الجديدة التي تولد صورة حادة من خلال استخدام وسط تشتت عشوائي منخفض التكلفة في الوقت الحقيقي، يُمكن أن توفر حلا للتحديات التي تطرحها الصور غير الواضحة.
ولفت إلى أنه عندما ينتقل الضوء عبر وسط تبعثر الضوء، فإنه ينتشر بدلا من امتصاصه، مما يؤدي إلى فقدان صورة واضحة للجسم الأصلي، ويمكن ان تشمل وسائل الاعلام المبعثرة هذه السحب، ما يخلق صعوبات للفلكيين على الارض، والنسيج الجسدي، معيقة جهود التصوير الطبي.
وذكر أن الطرق السابقة لإعادة بناء الضوء المبعثر قد تطلبت بعض المعرفة الأولية عن الجسم والقدرة على التحكم في موجة الضوء التي تضيئه، وقد شمل ذلك عناصر بصرية معقدة وعرضة كبيرة لعدم الاستقرار الحركي والميكانيكي، ومن ثم يمكن للخوارزميات الحسابية معالجة الضوء المكتشف بعد ذلك لتكوين صورة.
ونوه بأنه للحصول على طرق أكثر فعالية لإعادة البناء، اقترح التصوير بالارتباط بين العينين، يستخلص المعلومات عن المصدر من التقلبات في الشدة، أو الرنين، في الضوء المنقول.
ولفت إلى أنه مع ذلك، فإن العديد من التكنولوجيات القائمة على الارتباط بين الطرازات تحتاج إلى إعادة بناء حسابية مستهلكة للوقت ومدروسة بدقة بالغة، وما زال مفقودا بعض المعلومات مثل إتجاه الصورة وموقعها.
وطور ونهونج يانج وتشيو تشيانج غان من جامعة كاوست، اللذان يعملان مع جيتاو ليو من معهد شيونغ آن للابتكار في الصين، طريقة للحصول مباشرة على صورة واضحة من صورة واحدة للقشرة.
وجرى تطوير استراتيجية من التصوير الخالي من المعايرة، دون اعادة بناء، في الوقت الحقيقي للاشياء الثابتة والمحركة مع معلومات التوجيه الفعلية لها، حيث يوضح يانج، أن هذه التقنيه الجديدة لا تتطلب سوى أجهزة بسيطة أو منخفضة التكلفة، دون إعادة البناء بعد الحساب.
وتمكن الفريق من تمرير الضوء من جهاز إختبار قياسي صغير عبر مادة نشر رفيعة، وبتحريك الكاميرا في إتجاه بعيدا عن المنتشر، كانوا قادرين على بناء صورة ثلاثية الأبعاد، بأخذ شرائح عبر الرنين.
وبالنظر إلى أجزاء متضخمة من هذه الصور، تمكن الباحثون، لدهشتهم، من رؤية نسخ جسم الاختبار مباشرة؛ يمكنهم رؤية من خلال المنتشر العشوائي بالعين المجردة وتصوير الفيديو في الوقت الحقيقي.
ولا يتطلب ذلك معدات معقدة للمراقبة النشطة للضوء ولا معرفة مسبقة بالمصدر أو وسيط الانتشار، كما يمكنهم العثور على معلومات التوجيه المفقودة ومكان كائن الاختبار.