وظائف وخدمات صحية لذوي الهمم ضمن مبادرة «حياة كريمة»
تسعي المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » لتقديم الخدمات وتدشين المشاريع للارتقاء بمستوي السكان داخل القرى النائية والأكثر فقرًا ، بجانب تنظيم الندوات التوعوية لتغيير عادات وسلوكيات سكان القرى ، واهتمت المبادرة بذوي الهمم وأصحاب الاحتياجات الخاصة ، من خلال تطوير الوحدات الصحية والخدمات الطبية ومتابعة حالتهم الصحية ، إلى جانب توفير منازل أمنه ووظائف ، لدمجهم داخل المجتمع.
ونظمت المبادرة محاضرات وجلسات توعوية للحديث عن ظاهرة التنمر التي يتعرض لها كثيرون من أصحاب الهمم وكيفية، وتفاعل الحضور معها وقام بتطبيق تلك المحاضرات داخل قراهم .
توفير فرص العمل
السيد زكريا، 30عامًا من أصحاب الهمم، تعرض للتنمر من قبل جيرانه وأصبح معتكفا داخل منزله لا يريد التعامل مع الأهالي ، بل عاش حياة صعبة بسبب عدم وجود عمل يليق بحالته الصحية، الأمر الذي جعله يشعر بأنه عاله على عائلته ، الأمر الذي جعله ينتظر الموت.
وقال «زكريا» في حديثه لـ«الدستور» إن الدولة أعطت لهم الحق في إثبات ذواتهم، ووفرت لهم الرعاية الصحية وفرص العمل، بجانب المساعدات المادية، كما عملت على دمجهم فى المجتمع، في ظل عملها على تطوير القرى وتوفير كل الخدمات، وتوزيع المواد الغذائية على المحتاجين، والقضاء على العشوائيات من خلال المبادرة الرئاسية.
وأضاف أن المبادرة عملت على تحسين الخدمات الطبية المقدمة لذوى الهمم، وتوفير الرعاية الكاملة ومتابعة الحالة الصحية بشكل مستمر، وتحسين المستوى المعيشي ، الأمر الذي جعل ذوي الهمم يشعرون بوجودهم في المجتمع ، قائلًا: «حياة كريمة أتت بثمارها وجعلت أصحاب الهمم في سعادة »، مؤكدا أن المبادرة تسعى للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لذوى الهمم، وتوفير فرص عمل بشكل أكبر حتى يتمكنوا من خدمة الوطن.