«حياة كريمة» تدعم أصحاب الهمم بندوات توعوية بقرى الشرقية
لم ينس قطار التنمية الذي أطلقته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أصحاب الهمم وذوى الاحتياجات الخاصة داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث وضعتهم المبادرة على رأس أولوياتها لإعادة دمجهم داخل المجتمع وتوفير جميع الخدمات الصحية والتعليمية وفرص العمل والسكن الأمن لهم حتى لا يشعروا باختلاف بينهم وبين باقي السكان.
تسهم في تراجع تعرضنا للاضطهاد
«أمل الشوادفي» في العقد الثاني من العمر،إحدى القاطنات داخل قرية الروضة التابعة لمحافظة الشرقية من أصحاب ذوي الهمم عاشت حياة قاسية بسبب قلة الخدمات الموجودة داخل القرية، بجانب ظاهرة التنمر التي انتشرت بشكل كبير بين سكان القرية وكانت هي من ضحاياها، الأمر الذي جعلها تغلق باب منزلها وترفض الخروج أو التعامل مع الأهالي.
وقالت لـ«الدستور» إنها لاحظت التغيير وتحسين مستوى الحياة للأفضل مع بدء المبادرة الرئاسة «حياة كريمة» داخل قريتها، حيث تخدم المبادرة الجميع وليس أصحاب الهمم فقط، وهذا ما كان ينقص المجتمع، بجانب توفير الحياة اللائقة لهم، من خلال توفير فرص المشاركة في كل مجالات الحياة، والاهتمام بالمجال الرياضي لأصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكرت أن المبادرة نظمت الجلسات التوعوية للسكان للحديث عن ظاهرة التنمر وكيفية إنهائها داخل القرية، حيث لاحظت بالتراجع الكبير لتلك الظاهرة والاضطهاد لذوى الاحتياجات الخاصة وبدأت بالخروج من المنزل والتعامل مع الجيران والأهالي.
وتابعت أن المبادرة وفرت شقق سكنية لذوى الاحتياجات الخاصة ضمن مشاريع الإسكان الاجتماعي حتى يشعروا بالاستقرار وأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، تختتم حديثها شاكرة القائمين على المبادرة بعدما شاهدت الخير على أيديهم وتغيرت حياتها للأفضل، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري وقدمت الكثير من المشاريع لخدمة السكان.