الزراعة: نجاح تجربة زراعة الأرز فى أرض النوبارية عالية الملوحة
"الزراعة " تكشف عن نجاح تجربة زراعة الأرز تحت الظروف المالحة في النوبارية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز البحوث الزراعية، عن نجاح تجربة زراعة الأرز في منطقة النوبارية تحت ظروف الملوحة المرتفعة دون شراكة استهلاك المياه.
وكشف تقرير للمركز ممثل في معهد بحوث المحاصيل الحقلية وقسم الارز، عن أن تجربة زراعة الأرز في أرض النوبارية حيث الملوحة المرتفعة للأرض، وكذلك مياه الري أثبتت زيف الاعتقاد بشراهة استهلاكه للمياه.
وأضاف أنه تمت زراعة صنف "جيزة 179"، حيث كان معدل استهلاكه للمياه 2600 متر مكعب، وكان طرد السنابل بعد مرور 75 يومًا من الزراعة والحصاد بعد 110 أيام، كما بلغ متوسط الإنتاجية 2.6 طن للفدان.
وأكد التقرير، أن معدل الملوحة يتراوح بين 1200 جزء في المليون في بداية موسم الزراعة حتى 1900 جزء في المليون عند الحصاد، لافتًا إلى أنه بمقارنة الصنف تحت ظروف الري بالغمر كان معدل استهلاك المياه 5000 متر مكعب، ويكون طرد السنابل بعد مرور 120 يومًا للزراعة.
وأضاف أن الحد الحرج المسموح لزراعة الأرز وفقًا للمعامل المرجعية المعتمدة في هذا الأمر، هي 1900 جزء في المليون فيما يتعلق بملوحة التربة، و1280 جزءًا في المليون فيما يتعلق بملوحة مياه الري، مشيرًا إلى أنه في حالة ارتفاع الملوحة عن هذا المعدل تنخفض الإنتاجية.
وأكد الدكتور محمود أبويوسف، أستاذ الأرز بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر زرعت 1.2 مليون فدان بمحصول الأرز وأنتجت 4.2 مليون طن أرز شعير بما يعادل 3 ملايين طن أرز وجميعها مخزنة حاليًا في منازل المُزارعين، اعتقادًا أنه ستكون هناك زيادة في الأسعار، بينما المضارب حصلت على 150 ألف طن طبقًا لقرار وزير التموين بتوريد طن أرز عن كل فدان.