مستفيدون من «حياة كريمة» بالشرقية: وفرت لنا وحدات سكنية وحياة آمنة
تستهدف «حياة كريمة» فى خطتها لتطوير المنازل فى قرى الريف، من خلال مبادرة «سكن كريم»، الأسر التى تضم المرأة المعيلة أو ذوى الاحتياجات الخاصة أو الفئات غير القادرة، لتحسين مستوى معيشتها، وذلك طبقًا لعدة عوامل، منها الحالة الإنشائية المتهالكة وغير الآمنة للمنزل، والحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، مع إيلاء أهمية خاصة للأسر الأولى بالرعاية.
وبصفة عامة، تسعى «حياة كريمة» إلى تقديم الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحى، وترميم أسقف منازل الأسر لكفالة حقها فى العيش داخل سكن كريم، وتحسين المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة من المبادرة فى المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات، وتقليل التلوث، وخفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وتحسين البنية التحتية والمؤشرات البيئية لمساكن الأسر المستفيدة.
وأشار على السيد، أحد سكان محافظة الشرقية، إلى أن مبادرة «سكن كريم» هدمت منزله وأعادت بناءه من جديد، وسلمته شقة بمواصفات ممتازة، مشيرًا إلى أنه «سيتم تطوير منزلنا بشكل كامل ضمن المبادرة».
وكشف وسيم السيد، من الشرقية أيضًا، عن حصوله على إحدى الشقق فى مدينة الزقازيق ضمن «سكن كريم»، لافتًا إلى وجود «مميزات كبيرة» فى الشقق التى تقدمها الدولة للشباب.
وأكد عبدالقادر:« حياة كريمة ساعدتنا في توفير حياة آمنة بعد أن كنت لا أستطيع الزواج بسبب الإيجار وغلاء اسعار الشقق في الشرقية بشكل كبير ولكن المبادرة ساعدتني في التقديم علي شقة بالمحافظة بالقرب من أهلي وتعاقدت عليها واستلمتها من فترة زمنية قليلة وجاري تجهيزها من أجل الحياة الزوجية، قائلا:« شكراً للرئيس الإنسان ولكل من سعي إلى تقديم هذه الخدمات لأهالي الشرقية وخاصة الشباب المقبلين على الزواج ومساندتهم في توفير حياة ملائمة».