خبراء المصريات بجامعة سوانزي يستعدون للكشف عن تاريخ القطع الأثرية القديمة
قالت صحيفة "سوانزي باي نيوز" البريطانية، إن خبراء التاريخ المصري القديم بمركز مصر في سونزاي يستعدون للكشف عن تاريخ القطع الأثرية القديمة، لافتة إلى مدى أهمية الحدث وكيف سيكون مؤثرا داخل أروقة جامعة سوانزي التي تعد من أبرز الجامعات البريطانية التي تدرس علوم المصريات.
وتابعت أن مجموعة من الآثار المصرية النادرة وصلت إلى سوانزي وجاهزة للعرض للجمهور ودراستها من قبل خبراء الجامعة لأول مرة، حيث سيكون مركز مصر الحائز على جوائز في حرم سينجلتون موطنًا لمجموعة من أكثر من 700 قطعة مصرية معارضة من متاحف هاروجيت على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وستشتمل المجموعة نعش من الفترة الانتقالية الثالثة حوالي 1000-700 قبل الميلاد، وشواهد حجرية ومجموعة كبيرة من الفخار والتمائم ، بالإضافة إلى قناع أنوبيس الشهير وهو الوحيد من نوعه في العالم.
- زيارة متطوعة بمركز مصر
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن الآثار المصرية وصلت الجامعة بعد زيارة متطوعة بمركز مصر ومتحف هاروجيت كجزء من بحثها لنيل درجة الدكتوراة عن تماثيل المقابر الخشبية، أثناء مناقشة مجموعة مركز مصر ونهج التعلم القائم على الكائن والكتالوج الإلكتروني ورأى القيمون على المعرض في هاروجيت فرصة لمجموعتهم للخضوع لبحوث من قبل خبراء في سوانزي.
وأوضح كين جريفين أمين مركز مصر في سوانزي إن المشروع "إعادة اكتشاف مصر " يوفر فرصة مثالية للمجموعة لتصبح أكثر شهرة للباحثين، مشيرا الى وصول اثار هاروجيت يعكس مكانة جامعة سوانزي كمؤسسة رائدة في مجال البحوث الآثار المصرية، كما سيسمح بالحصول على المجموعة بتحديث عروض مركز مصر، مع إتاحة الأشياء أيضًا للباحثين من جميع أنحاء العالم.
- العديد من علماء مصريات
واكدت الصحيفة انه داخل الجامعة يعمل أربعة علماء مصريات، اثنان منهم في مركز مصر وهي واحدة من عدد قليل من جامعات المملكة المتحدة التي تقدم علم المصريات كما تلعب مجموعة المتحف دورًا أساسيًا في التعلم والتعليم.
وأضاف كريستيان نوبلاوش ، المحاضر في الثقافة المادية المصرية،"هذه الاستعارة إضافة مهمة للغاية لتوفير وتدريب علم المصريات في الجامعة، وستعزز مكانة سوانسي الفريدة في مركز علم المصريات الويلزية، كما سيوفر لطلابنا فرصًا جديدة لنوع التدريس القائم على الكائنات الذي ندعمه هنا في سوانزي، مضيفا أنه أمر مثير بشكل خاص لأن الكثير من المجموعة لم تتم دراستها بشكل منهجي حتى الآن ، لذا ستفتح أيضًا فرصًا للتعاون الجديد الذي يؤدي إلى البحث الأصلي.
واكد نوبلاوش إنه لشرف وامتياز أن أحصل على هذه الفرصة، وهو مثال ممتاز لتعاون الجامعة مع المتاحف الإقليمية لزيادة إمكانية الوصول والوعي بالمجموعات المحلية."