تقرير صينى: مصر تطمح لأن تكون رائدة فى تصدير التمور
أكد تقرير صيني أن مصر تطمح لأن تكون رائدة في تصدير التمور بفضل الطاقة الإنتاجية الضخمة لتمور النخيل التي تتميز بها.
وقالت وكالة شنينخوا الصينية إن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة فى إنتاج التمور.
وسلط التقرير الضوء على انطلاق مهرجان القاهرة الدولي للتمور، بحديقة الأورمان النباتية بالجيزة، والذي اختتم اعماله أمس الثلاثاء، وذلك فى إطار حرص الدولة المصرية على النهوض بقطاع التمور باعتباره من القطاعات الواعدة من حيث زيادة صادرات البلاد.
يستقطب الحدث الذي يستمر ثمانية أيام رجال الأعمال الزراعيين في الداخل والخار، ويحمل أمل مصر في تحويل منتج يخدم المستهلكين المحليين في الغالب إلى رائد تصدير.
وقالت الوكالة إن الطاقة الإنتاجية الضخمة لتمور النخيل تعد في مصر ميزة رئيسية تم تسليط الضوء عليها في النسخة الثالثة من مهرجان القاهرة الدولي للتمور لحوالي 70 شركة من دول من بينها مصر والسعودية وليبيا والأردن والسودان.
وقال محمود حسن، رئيس المهرجان الذي أقيم في حديقة الأورمان النباتية بمحافظة الجيزة، إن "الحدث وفر منصة كبيرة لتسويق وتصدير منتجات التمور".
وقال محمود أحمد، صاحب شركة نخيل سيوة ومقرها مصر، لوكالة أنباء "شينخوا": "منذ أن جئت في الصباح ، لم أجلس لمدة دقيقة واحدة لأننا نرى قوة شرائية جيدة هنا.
وفي معرض التمور، تم تسعير المواد الزراعية والبذور والتمور الطازجة والمجففة ما بين 25-250 جنيهًا مصريًا للكيلو جرام.
بيما يقول إبراهيم دسوقي، رجل يبلغ من العمر 50 عامًا اشترى 10 كيلوجرامات من التمور المجففة في أحد الأكشاك المزدحمة، "الأسعار هنا أقل بكثير مما هي عليه في السوبر ماركت، وهناك أنواع متنوعة لا يمكن العثور عليها في متجر واحد".
أقيم الحدث قبل شهر رمضان المبارك، والذي من المتوقع أن يبدأ حوالي 23 مارس، عندما يفطر المسلمون تقليديًا عن طريق تناول التمر.
مصر هي أكبر دولة منتجة للتمور في العالم، ففي عام 2020، أنتجت مصر 1.7 مليون طن من التمور، مما ساهم بأكثر من 21% من الإنتاج العالمي للتمور، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو".
وقالت "الفاو" إن مصر لديها إمكانات جيدة لإنتاج كميات كبيرة من الأصناف شبه الجافة المناسبة للتصدير، بما في ذلك الصنف المجهول، ولكن على الرغم من نمو الطلب الدولي، فإن مساهمتها التصديرية في سوق التمور العالمية منخفضة.
في عام 2022، أنتجت مصر 2.2 مليون طن من التمور، وفقًا للإحصاءات الرسمية، لكن الصادرات لا تمثل سوى 3% من الإنتاج السنوي.
