رمضان عبدالمعز: تغيير القبلة كان إرضاءً للنبي دون أن يطلب
تحدث الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز، عن فضل ليلة النصف من شعبان، قائلًا إن جبريل نزل على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، في تلك الليلة بالخير كله، والمنحة، والفرج.
وأضاف خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "DMC"، أن القبلة في ليلة النصف من شعبان، تحولت من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، إرضاءً لسيدنا النبي، واستدل بالآية "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره".
ولفت عبدالمعز، إلى أن الصلاة فرضت قبل الهجرة بـ3 سنوات، وأُمر النبي أن تكون قبلته إلى المسجد الأقصى، كان سيدنا النبي قبل الهجرة يصلي بين الركن اليماني وركن الحجر الأسود، وبعد 15 شهرا من هجرته إلى المدينة، النبي كان يتمنى ويحب أن تكون قبلته للكعبة، فنزل جبريل بالبشارة.
رمضان عبدالمعز: مهما كان ضيق صدرك فالله يرى
وقال إن النبي لم يطلب تغيير القبلة، لكن ربنا عارف مشكلتك، وشكواك وما يؤلمك، وهو كريم ورحيم، حتى لو لم تطلب، مردفا: "ربنا عليم بذات الصدور، وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى".
اقرأ أيضًا:
رمضان عبدالمعز: يغفر الله فى ليلة النصف من شعبان لجميع الناس إلا نوعين