زينب الغزالي: المرأة المصرية حققت نجاحا باهرا وكفاءة في إدارة الشركات ومؤسسات الدولة
قالت الدكتورة زينب الغزالي رئيس لجنة المرأة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال وعضو المجلس القومي للمرأة، إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة المصرية غير المسبوق وتأكيده المستمر لدورها في التنمية والحياة الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات الماضية، يعد نموذجا يحتذى به في دعم الدول للمرأة وتمكينها الاقتصادي وتوسيع مشاركتها في كافة مجالات الحياة وفي مختلف ميادين العمل والإنتاج.
وأكدت الغزالي، أن التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المصرية يسهم في نمو اقتصاد المجتمع، ويدعم إنتاجيته، وتنويع الأعمال الاقتصادية، وتحقيق المساواة مع الرجل، والتغلب على ظروف الحياة الصعبة.
وأضافت: “بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تصدرت المرأة المصرية المشهد في أوقات الأزمات للحفاظ على الهوية المصرية واستدعت لحماية وطنها والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أنها الأكثر مسئولية وكفاءة وانتظاما في كل ما يوكل بها من أعمال ومناصب وفي مختلف ميادين الحياة”.
وأشارت إلى أن المرأة في الوقت الحاضر أثبتت قدرتها على التكيف مع تطور الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها العالم ومصر ويؤكد هذا تقدمها الملحوظ في المجالات التي لم تكن متاحة لها في الأجهزة التنفيذية والقضائية وكوزيرة ومحافظ بجانب المجالات التي تتطلب المعرفة والنقاش والعمل على ذلك.
وأضافت، كما أثبتت المرأة المصرية للقيادة السياسية والدولة المصرية استغلالها لقدراتها الإدارية وحققت نجاحاً باهراً وكفاءة في إدارة الشركات ومؤسسات الدولة ورعاية البيت والأسرة وفي ميادين العمل والإنتاج ومجالات الحياة المختلفة.
وذكرت أنه مع الدعم الرئاسي ازدهر دور المرأة في السنوات الأخيرة في مجالات الصناعة والاقتصاد والتنمية المجتمعية كسيدات أعمال وفي المناصب القيادية والتنفيذية كوزيرة وقاضية ومحافظ ومعلمة، وطبيبة، ومهندسة وغيرها من المهن، بجانب مشاركتها في سوق العمل ودورها الفعال في مكافحة الفقر ورفع مستوى المعيشة.
وواصلت: “كما عزز عمل المرأة الرسمي وغير الرسمي في دعم المجتمع والاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى قيادتها الناجحة في إدارة الأعمال التجارية المختلفة والمجالات الصغيرة والمتوسطة للنساء التي قد تشكل أساساً اقتصادياً للأجيال القادمة، كما شغلت مناصب سياسية وقيادية على المستوى المحلي والدولي وازدادت نسبة مشاركتها في الحياة البرلمانية”.