العاهل الأردنى يؤكد ضرورة التهدئة وخفض التصعيد بالأراضى الفلسطينية
طالب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الأحد، بضرورة وقف أي إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام، مشددًا على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية.
جاءت تصريحات العاهل الأردني خلال لقائه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وأكد الملك عبدالله ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على أهمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ممثل الاتحاد الأوروبى: سنستمر بالمطالبة بمحاكمة ومحاسبة المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات حوارة
والجمعة الماضية، أجرى ممثل الاتحاد الأوروبي فى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، زيارة لبلدة حوارة جنوب نابلس.
وأكد "بورغسدورف"، خلال الزيارة، أن الاتحاد سيستمر بالمطالبة بشكل مباشر لمحاكمة ومحاسبة من نفذ الاعتداءات من المستوطنين على البلدة، مشددًا على أن عنف المستوطنين يجب أن يتوقف.
وضم الوفد ممثلي دول الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ودبلوماسيين رفيعي المستوى من حوالي 20 دولة، وفقا لما نقلته وكالة «وفا» الفلسطينية.
وأطلع الوفد خلال الزيارة على تداعيات العدوان الذي شنه المستوطنون على البلدة، حيث تفقد منازل ومنشآت عدة أحرقها المستوطنون، واستمعوا إلى شهادات الفلسطينيين حول الاعتداءات عليهم وعلى ممتلكاتهم.
وبالتزامن مع زيارة الوفد الأوروبي، اقتحم عضو الكنيست المتطرف تسيفي سوكوت بلدة حوارة، وحاول التشويش على الحديث من خلال مكبر للصوت.
وأدان ممثل الاتحاد الأوروبي اعتداءات المستوطنين على بلدات وقرى جنوب نابلس، قائلًا: «أجرينا اتصالات مكثفة لوقف ما يحدث على الأرض، وللأسف كان هذا التدخل متأخرًا»، مؤكدًا استمرار الاتصالات والسعي من أجل إيقاف مثل هذه المشاهد، ووقف الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني.