السيد بدير الفنان الشامل الذى طلب من شريفة فاضل اعتزال الفن
أعلنت عائلة الفنانة شريفة فاضل وفاتها فجر اليوم الأحد، وأعلنت ابنتها الخبر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وبالتزامن مع وفاتها، نقدم لكم من خلال هذه السطور كل ما تريد معرفته عن شريفة فاضل وزوجها السيد بدير:
ولدت شريفة فاضل في القاهرة عام 1938 باسم فوقية محمود أحمد ندا، وبدأ حبها للفن منذ الصغر، وكان لوالدتها دور أساسي في دعمها بالمجال في ظل معارضة والدها لخوضها به.
تزوجت شريفة فاضل من المخرج المصري الشهير السيد بدير عام 1949 عقب عرض أول أعمالها الفنية في السينما بعنوان "الأب"، ثم بعد فيلمها "وداعًا يا غرامي" طلب زوجها منها أن تعتزل الفن، وحينها وافقت على ذلك وكرست حياتها لأسرتها ثم رزقت بولدين هما سيد وسامي، وظلت تعيش حياتها لزوجها وأبنائها لمدة 7 أعوام.
وفي عام 1958 قررت أن تعود للفن، وظلت تترجى زوجها لكي يقبل بعودتها إلى الفن مرة أخرى، وبالفعل وافق ولكن بشرط أن تعمل من وراء الميكروفون في الإذاعة بالغناء فقط وألا تعمل بالسينما أو تؤدي أعمالا تليفزيونية تحت إشرافه ومن إخراجه.
عادت شريفة لعالم السينما بنفس العام وقدمت فيلم "ليلة رهيبة"، وهو من إخراج زوجها السيد بدير، ثم طلبت منه الغناء والتمثيل في أوبريت "العشرة الطيبة" مع كارم محمود، فوافق لأنه لديه ثقة في فريق العمل، وحقق الأوبريت نجاحا كبيرا، وأغمرت السعادة حياتهم حتى اتصلت سيدة بزوجها وأخبرته أنها على علاقة عاطفية بكارم محمود وليس ذلك فقط بل إنهما يتخفيان وراء الكواليس ليتبادلا كلمات الحب.
وقام السيد بدير بتخييرها بينه وبين الفن، ثم سافر أسبوع وعندما عاد أوضحت له أنها لا تستطيع ترك الفن بسبب التعاقد المبرم بينها وبين مسرح، وكان رده عليها: "أنت طالق لو عملتي في المسرح"، ولذلك قررت شريفة أن تجمع أغراضها وتترك المنزل بصحبة أبنائها وذهبت إلى بيت والدتها.