«السياحة»: خطة لوضع مصر على خريطة السياحة الصحية
كشف المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار والمسؤول عن ملف السياحة العلاجية، أنه يتم حاليا التشاور مع الأجهزة المعنية لدعم وتأهيل منتج السياحة الصحية فى مصر لوضعها على خريطة السياحة العلاجية بين دول العالم.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق بين مسؤلى وزارة السياحة والآثار ووزارة الصحة والعاملين على تأهيل ملف السياحة الصحية، على تطوير المحيط العمراني للمستشفيات التى ستدرج فى نمط السياحة الطبية، وذلك لتأهيل البيئة العمرانية المحيطة بالمستشفيات وذلك سيتم بالتعاون مع جهات الدول المعنية، موضحا أن السياحة الطبية ستجلب العديد من الوفود الخارجية، وهذا يتطلب تأهيل بيئة عمرانية مناسبة.
وأضاف الجندي، فى تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أنه تم تشكيل لجنة من وزارة السياحة والآثار ووزارة الصحة لوضع تصور حول السياحة الصحية، موضحا أن السياحة الصحية يأتى تحتها عدد من الأنماط السياحية كالسياحة الطبية والاستشفائية والروحانية.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق بين الوزارتين على أن تكون الأولوية للسياحة الطبية وتعود إلى وزارة الصحة وتعاونها مع وزارة السياحة والسياحة الطبيةالتي تضم العديد من المستشفيات والأطباء المتخصيين لعلاج الأمراض التى يشتهر بها أطبائنا ويأتى دور وزارة السياحة فى الجانب الترفيهى وتنظيم زيارات للمجموعة المصاحبة مع المريض.
وأوضح الجندي، أما بالنسبة للسياحة الاستشفائية فمصر تمتلك 1356 بئر كل واحد منهم لديه خصائص استشفائية متنوعة فهناك ما يعالج أمراض الروماتيزم والصدفية وآخر للعظام وغيرها لهذا تم التوافق مع شركاء التنمية من الجهات المختلفة أن يتم تحليل هذه المياه لمعرفة تخصص كل بئر وذلك لخلق منتج كامل للسياحة الاستشفائية بمستوى عالمي ينافس الدول الشهيرة في هذا النمط السياحى كبلغاريا وسلوفيكيا، موضحا أن مصر تمتلك الموارد التى تضعها فى وضعية متقدمة جدا لكن وضعية ممارسة هذ النمط هذا ما نحتاجه لخروج منتج للسياحة الاستشفائية تضاهي مثليتها.