انشقاق تحالف المعارضة فى تركيا قبل 10 أسابيع من الانتخابات الرئاسية
أدّى اختيار مرشح لمواجهة الرئيس التركي المنتهية ولايته، رجب طيب أردوغان، في انتخابات 14 مايو، إلى شق صفوف تحالف معارض من ستة أحزاب، الجمعة.
ورفضت مؤسسة ورئيسة حزب "الخير" القومي ميرال أكشينار دعم ترشيح رئيس "حزب الشعب الجمهوري" كمال كيليتشدار أوغلو، الذي اختارته خمسة من الأحزاب الستة.. ويعد حزب "الخير" الثاني في التحالف.
واعتبرت ميرال أكشينار في خطاب متلفز أن اختيار كيليتشدار أوغلو، الذي سيعلن رسمياً الاثنين، ناتج عن "حسابات صغيرة" تتعارض مع مصلحة تركيا العامة. وقالت: "منذ أمس، فقدت طاولة الستة (اسم التحالف) القدرة على تمثيل إرادة الأمة".
وأضافت: "لم يعد هذا التحالف منصة تمكننا من التشاور بشأن مرشحين محتملين بل أصبح مكتباً يعمل للموافقة على مرشح واحد".
ودعت أكشينار رئيسي بلديتي اسطنبول وأنقرة، أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاس، العضوين في حزب الشعب الجمهوري، إلى الترشح.
وقالت بعد اجتماع مع مسئولين في حزبها: "أمتنا تحبكما، أمتنا تريدكما".
وأعرب يافاس عن دعمه "رئيسه" كمال كيليتشدار أوغلو، مؤكداً، الثلاثاء، أنه مستعد لأداء "واجبه" إذا طلب منه التحالف ذلك.
كذلك أكد إمام أوغلو دعمه لترشيح رئيس حزب الشعب الجمهوري.
ووضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حداً للتكهنات، الأربعاء، بتأكيده إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 14 مايو كما هو مخطط له، على الرغم من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير.