بالهاند ميد.. «آلاء» تصنع شخصيات فنانيس والفوانيس من الفوم والخيامية
يوم تلو الأخر وتبدأ نفحات شهر رمضان الكريم تهل علينا، تلك المناسبة التي لها قدسية خاصة في قلوب المصريين والتي يحتفي بها الجميع، ويظهر الاحتفال واضحا في مظاهر الشهر الكريم من زينة وفوانيس وغيرها من مظاهر الاحتفال التي رسخت في عادات وتقاليد المصريين احتفالا بتلك المناسبة.
تعتبر الفوانيس والزينة بمختلف أنواعها أبرز مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم، وهنا قررت آلاء سعد ان تحتفل بقدوم شهر رمضان بتصميم الفوانيس بمختلف أشكالها وأنواعها بالهاند ميد.
آلاء سعد عبدالرحمن، صاحبة الـ21 عاما، من محافظة الإسكندرية، في الفرقة الثالثة من المعهد المصري لأكاديمية الإسكندرية قسم إدارة أعمال، وعلى الرغم من دراستها إلا أنه موهبتها بعيدة كل البعد عنها، حيث أنها عشقت الرسم وأعمال الهاند ميد منذ طفولتها وحتى شبابها.
تقول آلاء، إنها حرصت على أن يكون الرسم وأعمال الهاند ميد صميم عملها، خاصة وأنها تهوى هذا المجال منذ طفولتها وتعمل منذ قرابة عام ونصف في هذا المجال، ومع قرب شهر رمضان الكريم قررت أن تصمم الفوانيس من الفوم وقماش الخيامية احتفالًا بتلك المناسبة.
لم تقتصر أعمال آلاء على الفوانيس فقط، بل أنها حرصت على تصميم شخصيات فنانيس الشهيرة بجانب عمل وسادة خاصة لشهر رمضان الكريم وأباجورات مضيئة وجميع تلك التصميمات ربطتها بشهر رمضان الكريم.
"بنفذها بكل حب وإتقان" هكذا عبرت صاحبة الـ21 عامًا عن مدى حبها للأعمال الهاند ميد خاصة التي لها علاقة بروحانيات شهر رمضان الكريم، مشيرة إلى أنها بدأت في تلك الأعمال منذ طفولتها وتدريجيًا بدأت في التنفيذ والتصميم الكامل حتى أن أصبحت محترفة وذلك منذ قرابة عام ونصف لتتخصص في عمل ديكورات رمضان.
أضافت أنها تقوم بعمل فوانيس من خيط الخيش والفوم والخيامية واستيكر الخيامية، بجانب بعض التصميمات من الجبس والأسمنت، وتسعى بشكل مستمر لعمل تصميماتها بأشكال متجددة ومختلفة، لافتاً إلى أن أسرتها أكثر الداعمين لها في شراء الخامات والدعم المعنوي المستمر لتستكمل في عمل ما تحب.
واختتمت حديثها بأنه يقابلها كثير من التحديات والمعوقات في هوايتها والتي تكمن في التصميمات والتي تحتاج أحياناً لإعادة تصميم اكثر من مرة، بجانب الخامات التي كثيرًا ما تكون غير متوفرة بالأسواق.