والدة شهيد الشهامة بإمبابة: ابني فقد حياته أثناء الدفاع عن صديقه
"صلاح فتحي" شاب يبلغ من العمر 23 عامًا يقطن بمنطقة إمبابة، راح ضحية الغدر أثناء الدفاع عن صديقه المقرب، متلقيا طعنة نافذة في القلب.
ابني شهيد الشهامة
تروي الأم تفاصيل الواقعة والدموع تنهمر من عينيها، قائلة: "راح سندي راح ابني علشان بيدافع عن صاحبه، ياريته ما راح العقيقة ولا حاول ينقذ صاحبه".
وأضافت أن نجلها ليس لديه أى صلة بالمتهم لكن شهامته دفعته للدفاع عن صديقه، فإنه أثناء ذهابه برفقة صديقه لحضور عقيقة أحد الجيران تفاجأ بالمتهم، يقترب منهما ويطلب الحديث لصديقه بمفردهم، وبالفعل تركهم للحديث لكن بعد مرور لحظات تغير المشهد وأخرج المتهم سلاح أبيض "مطواه"، وبدأ في تسديد ضربات متتالية لصديقه الأمر الذي جعل "صلاح" ابني يهرول مسرعًا لإنقاذ حياة صديقه لكنه تلقى طعنة نافذة بالقلب.
سقط على الأرض غارقًا في دمائه لأكثر من ساعة
تكمل الأم حديثها لـ"الدستور": “ابني سقط على الأرض وظل ينزف لأكثر من ساعة، حتى فارق الحياة ولم يساعده أحد من الجيران، مطالبة رجال الأمن الإتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما قتل نجلها بدم بارد أمام مرأى ومسمع الجميع برغم عدم وجود خلاف بينهما”.
تفاصيل الواقعة
البداية كانت بتلقى قسم شرطة إمبابة بلاغًا بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن عاطلا أنهى حياة شاب يدعى «صلاح فتحي» يبلغ من العمر 23 عامًا.
وبإجراء التحريات، تبين أن المجني عليه شاب، تعرض لاعتداء بسلاح أبيض على يد عاطل، ما أسفر عن إصابته وتم نقله إلى المستشفى، إلا أنه كان قد فارق الحياة متأثرًا بإصابته.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.