التنبؤ بها أمر مستحيل.. «البحوث الفلكية» تصدر بيانًا بشأن الزلازل في مصر
أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية؛ برئاسة الدكتور جاد القاضي، بيانًا مهمًا ردًا على الشائعات المتداولة مؤخرًا بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وعنوّن المعهد بيانها بـ «توضيح لبعض النقاط»، متابعًا أن الزلازل تحدث في كل مكان طوال الوقت، سواء في مصر أو غيرها من الدول «لكن بفضل الله؛ مصر ليست على حزام الزلازل».
وتابع المعهد في بيانه: «التنبؤ بالزلازل أمر مستحيل علميًا، ولا يوجد علاقة سببية بين حركة الكواكل والزلازل على الأرض، كما أن الكواكب نفسها تحدث عليها زلازل».
ونفى معهد الفلك حدوث أي انفجارات لبراكين في البحر المتوسط، مضيفًا: «شواطئ مصر لن تتعرض لأمواج تسونامي».
ولفت البيان إلى أن الهزات الأرضية ليست كلها بسبب الزلازل، فهناك أسباب أخرى مثل الإنشاءات الضخمة وغيرها، موضحًا أن دور المعهد العلمي هو إصدار البيانات الرسمية عند حدوث زلزال فقط، ونشر الوعي باستمرار عن ظاهرة الزلازل.
وأردف: «عدد الزلازل لم يزد عن أي أعوام سابقة، وهذه معلومة مبنية على سجلات الزلازل السابقة، لكن شدة المتابعة بعد زلزال سوريا وتركيا، وكثرة الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكثرة تداول الأخبار عنها؛ أعطى الانطباع الخاطئ».